في يومين.. نزوح 20 ألف سوري باتجاه الحدود التركية

اضطر 20 ألف مدني للنزوح من محافظة إدلب السورية باتجاه الحدود التركية، في اليومين الأخيرين، هربا من هجمات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الداعمة له.

وفي حديثه للأناضول أشار محمد حلاج، مدير جمعية “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” المعنية بجمع البيانات عن النازحين، أنّ اليومين الأخيرين شهدا نزوح 20 ألف مدني من مناطق سكنهم، جراء الهجمات.

وأضاف أنّ إجمالي عدد النازحين من إدلب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وصل 379 ألفا و523.

وأعرب حلاج عن قلقه من نزوح 250 ألفا آخرين من منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب، مع تصاعد الهجمات من جديد.

وأكد حاجة الآلاف من النازحين للمأوى والمساعدات.

وبحسب مصادر محلية، يستمر نزح سكان مدينتي معرة النعمان وسراق والقرى المحيطة بها باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، جراء استمرار الهجمات.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ “خفض التصعيد”.

شاهد أيضاً

ممرضتان تكشفان للجزيرة نت فظائع مذابح الاحتلال بمجمع الشفاء في غزة

وبعد انسحاب الجيش من المنطقة، تعود هبة إلى المكان، لتفقد مخلفات الفاجعة التي غيّرت حياتها إلى الأبد. وتسرد الشابة الفلسطينية قصتها للجزيرة نت وهي تشير بيدها "نحن الآن في الغرفة التي أعدموا فيها عائلتي، أمام عيني. باب الغرفة كان من هذا الاتجاه، كانت هنا الكومدينو والمرآة.. أهلي كانوا مباشرة أمامي هنا في هذا المكان، كلهم كانوا، هنا صار الحدث الذي قلب حياتي".