فيسألونني لماذا اخترت تركيا؟

منقول من الباحث سامر رمضان

قال لي احدهم اليوم لو معي مصاري بهاجر على امريكا مش على تركيا… والعبرة بالتربية مش بالمكان فكان لي أن أحذر…

فاختيار المكان من اصول التربية ويقال اسأل مجرب ولا تسأل حكيم.

منذ ٩ سنوات ورثت وظيفة مؤرخ عائلة رمضان عن المؤرخ في بيروت بدأت بشجرة العائلة وبحثت عن افراد العائلة في كل انحاء العالم اونلاين الى ان وجدت ٥ آلاف منهم وصدمتني الأرقام…

اليكم احصاءات كل من هاجر الى بلاد الكفار:

من هاجرو منذ ١٠٠ عام ٩٦% من ذريتهم لم تعد مسلمة… من هاجرو منذ ٨٠ سنة ٧٥% من احفادهم لم يعودو مسلمين ومن هاجر منذ ٦٠ سنة ٤٠% ومن هاجر منذ ٤٠ سنة ٢٥%… قلت له انت عمتحكي عن الحفاظ على ٤% مع مرور ١٠٠ عام وهل هذا منطق وما تريده لذريتك؟

في الاكوادور منذ ٨٠ عام هاجر اليها شيخ وبنى اول مسجد فيها وسعى لتربية اولاده على الاسلام لكن اليوم لا يوجد ولا حفيد واحد من احفاده على الاسلام.

وهذه حال كل العائلات. فقط من احفاد جدي صار عنا ١٦ من اصل ٤٨ ليسوا على الاسلام بسبب عيشنا في امريكا…

في الاكوادور يوجد ٩٨ من احفاد رمضان بيروت فقد هاجر الأجداد عام ١٩٢٣ واليوم كل احفادهم يعني كلهم صارو نصارى فتعرفت على جورج وكريستيان واميليو رمضان بل اقنعت اميليو ان يأتي الى لم شمل العائلة في اضنة تركيا بمساعدة مالية لكي يتعلم تاريخ اجداده الاسلامي… فوالله كان ما اكتشفته يدمع القلب.

الشاطر بيتعلم من اخطاء غيرو… وانا نصحت. ولا توجد هذه الارقام بين من هاجر الى بلاد المسلمين لا من قريب ولا من بعيد.

فيسألونني لماذا اخترت تركيا؟ اعلاه اهم الأسباب.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".