فلسطينيون يؤدون صلاة العيد قرب الحدود الشرقية لغزة

أدى مئات الفلسطينيين، صباح الأحد، صلاة عيد الأضحى، في مخيمي العودة، المقامان قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، وخانيونس، جنوبي القطاع.

وشارك في الصلاة قادة من الفصائل الوطنية والإسلامية المختلفة.

وقال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في خطبة العيد، التي أقيمت شرقي مدينة غزة، إن الشعب الفلسطيني “يؤكد أنه ما زال متمسّكا بمسيرات العودة، ورفضه لصفقة القرن، ومخططات تصفية القضية”.

وأضاف البطش:” حالة الجوع والإغلاق والحصار التي يعاني منها قطاع غزة، لن تغيّر قناعات الشعب، أو تمسّكه بثوابته، فهو دائما منحازا لهذه الثوابت”.

وذكر أن الشعب الفلسطيني “يتمسّك بفلسطين كاملة غير منقوصة، ويرفض مشاريع التوطين في الدول العربية”.

ووصف البطش الأوضاع التي تمرّ بها مدينة القدس، والمسجد الأقصى، بـ”الخطيرة”.

وقال:” الاحتلال فرض أمرا واقعا في القدس المحتلة والأقصى، ولكن هذا لن يمر مهما كلف شعبنا ذلك من ثمن”.

ودعا البطش إلى “تحقيق الوحدة الوطنية من أجل مواجهة التحديات المُحدقة بالقضية الفلسطينية”.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدّد جولات المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".