فتح وحماس تتفقان على إتمام تسلم الحكومة مسؤولياتها في غزة الاسبوع القادم

غزة: اتفقت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان في القاهرة ليل الأحد الاثنين على أن تنهي حكومة الوفاق الوطني تسلم مسؤولياتها في قطاع غزة بحلول 10 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه إن وفدي الحركتين اتفقتا في ختام جولة حوار عقدت في العاصمة المصرية على “اتمام تمكين الحكومة بتسلم كافة المسؤوليات في قطاع غزة حتى الأحد القادم”.

وبحسب المسؤول فأن الحكومة ستتسلم أيضا خلال الاسبوع الجاري كافة إيرادات وزارة المالية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وستقوم ايضا بتغطية رواتب موظفي حماس في القطاع عن الشهر الماضي، مشيرا انه سيتم في وقت لاحق تحديد وقت دفع الرواتب وان كانت ستكون بشكل جزئي أو كلي.

وأضاف المسؤول أن حماس طالبت أيضا “بإلغاء كافة العقوبات على غزة وكان هناك تفهم من فتح بالاستجابة” فور تمكن حكومة الوفاق من استلام كافة مهامها.

وفرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس سلسلة اجراءات عقابية للضغط على حركة حماس، من بينها خطوات متعلقة بالكهرباء ورواتب الموظفين العاملين في القطاع الذي يعاني من ازمة اقتصادية خانقة.

ومن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران انه تم بحث مختلف قضايا المصالحة في لقاءات القاهرة.

واشار بدران في بيان إلى أنه “سوف تستكمل اللقاءات لاحقا من أجل تطبيق الاتفاقيات” مؤكدا على “وجوب قيام الحكومة بواجباتها كاملة تجاه شعبنا في غزة والضفة على حد سواء”.

وأكد مسؤول المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد في تصريح بثته وكالة وفا الرسمية للانباء عقب اجتماعه مع رئيس حركة حماس يحيى السنوار، انه “تم التفاهم في القاهرة على إزالة الخلافات التي حصلت خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة فيما يتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها وصلاحيتها على قطاع غزة”.

وكانت حركتا فتح وحماس اعلنتا الاسبوع الماضي ارجاء موعد تسلم السلطة الفلسطينية ادارة قطاع غزة لعشرة أيام، ما يزيد من الشكوك حيال فرص نجاح هذه الجولة لانهاء الانقسام المستمر منذ عشر سنوات.

وأعلنت الحركتان تأجيل تسليم السلطة بعد خلافات أدت إلى حرف مسار خطة استعادة السلطة الحكم في القطاع كما كان مقررا الجمعة.

ويفترض أن تؤدي العملية إلى انتقال السلطة في القطاع المحاصر من حركة يرفض جزء من الاسرة الدولية التعامل معها، إلى سلطة معترف بها دوليا. (أ ف ب)

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *