فتاة ألمانية تعتنق الإسلام على يد شاب فلسطيني بأحد مساجد برلين

اعتنقت فتاة ألمانية الإسلام في أحد مساجد برلين على يد شاب فلسطيني من قطاع غزة، دعاها إلى الإسلام وحدثها عنه، وذلك وفق وحدة التحقق والرصد “سند” في شبكة الجزيرة.

وكتب الشاب محمد تمراز عبر حسابه في فيسبوك: “كان ختام هذه السنة خيرا. الحمد والشكر لله وحده الذي وفقني لمساعدة هذه الفتاة لاعتناق الإسلام، أشكر أصحابي الذين شاركوني هذه الفرحة”.

اقرأ أيضا
ونشر تمراز عبر حسابه في يوتيوب مقطع فيديو يوثق لحظة نطق الفتاة للشهادتين باللغتين الألمانية والعربية، وتوضيح معناهما لها، ليبدأ الشاب تمراز بتقديم هدية لها وكوفية فلسطينية وتوزيع الحلوى على الموجودين.

كما نشر ناشطون عرب في ألمانيا مقاطع مصورة لتوثيق لحظة إعلان إسلامها، وسط فرحة ومباركة من الحاضرين.

ارتفاع ملحوظ
وكانت دراسة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، نشرت في أبريل/نيسان الماضي ونقلتها الأناضول، قد كشفت عن ارتفاع ملحوظ في عدد المسلمين في السنوات القليلة الماضية، ليسجل 5.6 ملايين جراء هجرة اللاجئين إليها.

وحملت الدراسة -التي أعلنها المكتب بالتعاون مع وزارة الداخلية الألمانية- عنوان “حياة المسلمين في ألمانيا 2020″، وجاءت بتكليف من مؤتمر الإسلام في ألمانيا.

وبحسب الدراسة، يعيش ما بين 5.3 و5.6 ملايين مسلم حاليا في ألمانيا، وهو ما يعادل 6.4% حتى 6.7% من إجمالي السكان. ومقارنة بنتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، فقد زاد عدد المسلمين بنحو 900 ألف شخص.

ويبلغ عدد المسلمين من أصول تركية في ألمانيا 2.5 مليون شخص، أي ما يعادل 45% من العدد الكلي للمسلمين في البلاد.

كما أشارت الدراسة إلى أن هناك 1.5 مليون مسلم قادمين من دول تتحدث اللغة العربية، منهم 19% من الشرق الأوسط، و8% من شمال أفريقيا.

وأوضحت أن 21% من إجمالي عدد المسلمين في البلاد عبارة عن أطفال أقل من 15 عاما، و22% تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و5% أكبر من 65 عاما، لافتة إلى أن 47% من المسلمين مواطنون ألمان.

المصدر : وكالة الأناضول + وكالة سند

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،