فاقض ما أنت قاض

قاعدة قرآنية ومستودع لمعان إيمانية وفكرية…

قوة في حالة الضعف والانهزام

وتحمل مسؤولية في جو الخذلان والتفلت

واستجابة في جو الإعراض

وثبات في جو الزيغ والانحراف

وحرية في جو الإمعية والتبعية والاستبداد

وإعمال فكر واجتهاد في جو التقليد والتعصب

وصدع بالحق في جو التبطل والتطبيل

وأمل في جو التيئيس والتقنيط

وتفاؤل في جو التشاؤم

ومنحة تحت ركام المحنة

وبناء في جو الهدم والدمار

وتعاون في جو الشقاق والتمزق

ولحمة في جو التشرذم

وإيمان في جو المناداة بالإلحاد

وتركيز في جو التشويش

وتصويب في جو التشتيت

وعصمة في جو التشويه

وفضيلة في أجواء الرذيلة

وعزم في جو الانهيار

وصدق في جو الكذب والنفاق

ووسطية بين طرفي غلو

هذا كله لأنك إنما تقضي هذه الحياة الدنيا..

سفيان أبوزيد

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.