على هامش قمع وقفتي التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى أين يتجه المغرب؟

مناهضو التطبيع:”قمع” وقفتي التضامن مع الشعب الفلسطيني
لا تفسير له غير المزيد من الهرولة لإرضاء الصهاينة
هذا ما حذرت منه في بداية الإعلان عن التطبيع و هو أن للتطبيع تبعات قانونية كذلك.
و ها نحن اليوم نرى منع الوقفات في #المغرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كفاكم تفاهة و عمالة بخسة تبيعون أنفسكم بعرض من الدنيا قليل. و لحزب #العثماني ها قد بعتم اخرتكم بدنيا غيركم. فماذا بقى لكم؟
الأسواق ممتلئة، و المساجد افرغت، و الإعلام يطبل و يزمر ليلهي الناس عن دينهم في هذا الشهر. حتى الوقفات منعت؟!
ماذا بقى؟! و قد مارستم كل رذيلة. نعم مارستم فأنتم من يتراس الحكومة و انتم المسؤول أمام الشعب: قد يقول أحدهم كفى مبالغة الأمر لا يتعدى إجراءات احترازية، فعن اي رذيلة تتحدث؟
الجواب لمن يتسائل هو:
أولا : التداول بالنقوذ الورقية مسموح و لمس المصاحف ممنوع داخل المساجد.
ثانيا: ارتداء بيوت الخلاء في المقاهي مسموح و لكن ليس بيوت الوضوء في المساجد.
ثالثا: الأسواق تعج بالناس دون اشتراط للتباعد اما المساجد فالتباعد مفروض و يغرم المخالف. و لماذا تم منع صلاة الصبح والعشاء والتراويح في المساجد. فهل المرض يتجول فقط بالعتمة؟ ام لان هذه الصلوات ثقيلة على المنافقين؟
رابعا : لماذا لم يتم فتح سوى 20 % من مساجد المغرب ، فهل الذي يريد تقليل الازدحام يفتح كل المساجد أم 20 % منها فقط؟
خامسا: هل هناك من عاقل يحتفي بليلة القدر بالطبل و الزمر؟ و لماذا منع بث مسابقة رمضان القرآنية؟
و اخيرا لماذا المدارس العمومية والخصوصية فتحت والمدارس القرآنية اغلقت؟
كنت أود أن التمس العذر لمن تقلدوا الأمور. لكن التناقذات كثرت و هي صارخة بحقيقة واحدة ان هناك من يعبث بالشأن الديني في المغرب. و هناك من يسايره في عبثه.
اخشى ما اخشاه:
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.