5 طرق للتخلُّص من الشَّخير

لا يوجد علاج سحريّ للشّخير، ولكن قد تُساعِد التغيّيرات في نمط الحَياة والأدوية المُتاحَة بدُون وَصفة طبيَّة والمُعالجات الطبيّة.

5 طرق للتخلُّص من الشَّخير
بما أن الشخير مرتبط بنمط الحياة في غالب الأحيان، يوجد بعض التغييرات البسيطة التي يقلل فعلها منه. اليكم أشهرها:

إرشاداتٌ مساعدة ذاتيةٌ للحد من الشخير
الحفاظ على وزنٍ ونظام غذائيٍ صحيين:
فالوزن الزائد ولو ببضع كيلوغراماتٍ قد يسبب الشخير. حيث يضغط النسيج الدهني حول الرقبة على المسلك الهوائي، ويعيق تدفق الهواء إلى الداخل والخارج بشكلٍ حر.

النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر:
إن النوم على الظهر يؤدي إلى ارتخاء اللسان والذقن وأي نسيجٍ دهنيٍ فائضٍ تحت الذقن وتكدسها على المسلك الهوائي، بينما النوم على الجانب يمنع ذلك.

تجنب الكحول قبل النوم:
يسبب الكحول ارتخاءً عضلياً أكثر من المعتاد أثناء النوم الليلي الطبيعي. وهذا الارتخاء الإضافي للعضلات يجعل ظهر الحلق يهبط بسهولةٍ أكبر، مسبباً الشخير.

اقرأ المزيد حول أضرار الكحول.

الإقلاع عن التدخين أو تخفيفه:
يهيج دخان السجائر بطانة التجويف الأنفي والحلق، مؤدياً إلى تورمها والإصابة بالنزلة. كما يؤدي احتقان الممرات الأنفية إلى صعوبةً في التنفس عبر الأنف بسبب انخفاض الجريان الهوائي.

الحفاظ على الممرات الأنفية نظيفة، ليكون التنفس من الأنف بدلاً من الفم:
وإذا حدث انسداد أنفي بسبب التحسس (الأرجية)، يمكن تجريب أحد مضادات الهيستامين بشكل مضغوطات أو استخدام بخاخ أنفي. ويفضل طلب النصيحة من الصيدلاني أو رؤية الطبيب عند الإصابة بالتحسس أو أي حالة أخرى تصيب الأنف أو التنفس، مثل التهاب الجيوب.
الأجهزة التجارية الموقفة للشخير
يوجد العديد من الأجهزة والعلاجات الموقفة للشخير المتاحة للبيع. ومنها :

الأشرطة الأنفية (nasal strips) التي توسع المنخرين.
بخاخات الحلق.
أجهزة معروفة باسم أجهزة رفع الفك السفلي (MAD). والتي تصحح وضعية الفك لتسهيل الجريان الهوائي.

المساعدة الطبية من أجل الشخير
قد تفيد الجراحة في تصحيح المشاكل البنيوية في المسالك الهوائية، مثل الغدانيات المتضخمة، في بعض حالات الشخير.

إذا كان سبب الشخير هو رخاوة في شراع الحنك (الجزء العلوي الناعم في ظهر الفم)، فقد تساعد تقنية تدعى الجذ بالتردد الراديوي، التي تستخدم الطاقة الحرارية لشد الحنك.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".