عقود “قتال طوعي” مع قوات النظام في سوريا (صورة مسربة)

في خبر مسرب نشرته حلب اليوم. حيث حصلت على صورة مسربة لعقد “قتالي طوعي” بين قوات النظام و مدنيين في سوريا بهدف تدعيم الجيش.

وجاء في صورة العقد المسربة المنسوب للفيلق الخامس: إن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام، ارتأت التعاقد مع من لديهم الرغبة لإنجاز الأعمال القتالية التي تقتضيها المصلحة العامة”.

وينص العقد على أن المتعاقد مع “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة – الفيلق الخامس اقتحام طوعي” ينبغي عليه التفرغ كلياً للأعمال القتالية المطلوبة منه “على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية”، وذلك ابتداء من تاريخ ابتداء العقد ولمدة سنة قابلة للتجديد.

ويذكر العقد أن الفريق الأول “الفيلق الخامس” يحقّ له تعديل طبيعة عمل الفريق الثاني “المتطوّع” بما يتناسب مع “ضرورات العمل القتالي”، كما يحق له فسخ العقد في حال “ارتكاب الفريق الثاني أي مخالفة تخلّ بالأنظمة والقوانين الموضوعة بما فيها التغيب عن الخدمة وارتكاب ممارسات كالسرقة والخطف”.

ويحدد العقد البدل المالي بقيمة 200 دولار يتقاضاه “الفريق الثاني” عن كل شهر خدمة.

ويشدد العقد على التزام المتطوّع بالأنظمة والقوانين، والتقيد الكامل بالتعليمات والأوامر المعطاة له في الفيلق دون تذمر أو اعتراض.

وأتاحت بنود التسوية التي وقعتها روسيا مع الفصائل المصالحة بدرعا انضمام الشبان إلى الفيلق الخامس.

وكانت دفعة مؤلفة من 500 مقاتل من الفصائل المصالحة من أصل 1100 خرجت من درعا وتوجهت إلى إدلب لدعم قوات النظام في عمليتها المحتملة على المدينة.

وتأتي محاولات النظام هذه، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المستمرة في مختلف المحافظات السورية، دعماً لقواته، نتيجة إحجام الشبّاب في سوريا عن الالتحاق بالجيش.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".