عشرات العلماء والأئمة يفتون بحرمة التطبيع مع إسرائيل

أصدر عشرات العلماء والأئمة في موريتانيا فتوى تقضي بحرمة التطبيع مع إسرائيل، مؤكدين أن “العلاقة مع الكيان الغاصب لأرض فسلطين، والمحتل لبيت المقدس وأكنافه حرام، لا تجوز بحال”.

وقال العلماء والأئمة في الفتوى التي وقعتها أكثر من مائتي شخصية من بينهم أبرز العلماء والأئمة في البلاد إن حقيقة التطبيع أنه “مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير، ولا يمت إلى الصلح بصلة”.

واعتبر العلماء والأئمة أن واقع التطبيع أنه “موالاة، وموادَّة، وتحالف مع العدو، وتعاون معه في مجالات مختلفة ضد الإسلام والمسلمين”.

ورأى العلماء والأئمة أن “التطبيع مع الصهاينة المحتلين إقرار لهم على الاستمرار في احتلال بلاد المسلمين، وتخل عن فريضة الجهاد، وتعاون مع من قاتلنا، وأخرجنا من الديار، وظاهر على إخراجنا، وهو في الوقت نفسه خذلان لإخواننا المسلمين في فلسطين وانضمام إلى صفوف العدو المحاربين، وركون إلى الظالمين، وهو تشجيع لليهود على ما يقومون به من إفساد، وموافقة على تدنيس المسجد الأقصى، وتلويث الأرض المباركة”.

وخلص العلماء والأئمة إلى أن التطبيع حرام من أعظم الحرمات.

ومن أبرز الموقعين على الفتوى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والشيخ إبراهيم يوسف الشيخ سيديا، والإمام عبد الله ولد أمينُ، والشيخ محمد عبد الرحمن ولد فتى، والشيخ محمد الأمين مزيد، والشيخ محمدن المختار الحسن، والشيخ محمد سيديا بن اجدود، والشيخ أحمد فال ولد صالح، والشيخ أحمد مزيد ولد عبد الحق

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".