عائلاتهم تسلمت الجثامين.. إعدام 8 مصريين أدينوا بتفجير كنائس بالإسكندرية

المصدر :الجزيرة

أفادت مصادر قانونية وحقوقية للجزيرة بأن السلطات المصرية نفذت حكم الإعدام بحق ثمانية أشخاص بعد إدانتهم فيما تعرف بقضية تفجير الكنائس بالإسكندرية عام 2017.

وأوضحت المصادر أن السلطات طلبت من عائلات الثمانية الحضور لتسلم جثامينهم.

والثمانية الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام هم: عبد الرحمن كمال الدين علي، ‏رفاعي علي أحمد محمد، ‏رامي محمد عبد الحميد، وليد أبو المجد عبد الله، ‏محمد مبارك عبد السلام، ‏سلامة أحمد سلامة، ‏علي شحات حسين، ‏علي محمود محند حسن.

وفي سياق متصل، نفت مصادر أمنية صحة الأنباء المتداولة في عدد من وسائل الإعلام القريبة من السلطة بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق الضابط السابق بالجيش هشام عشماوي.

وكانت وسائل إعلام محلية قالت اليوم الاثنين إن السلطات نفذت حكم الإعدام بحق عشماوي، قبل أن تتراجع وتحذف الخبر من على مواقعها الإلكترونية. كما نشرت وكالة رويترز خبر الإعدام نقلا عن مصادر أمنية مصرية.

بدوره قال خالد المصري محامي عشماوي إنه “لم يتلق أي إخطار من مصلحة السجون بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق موكله” لافتا إلى أن أسرة عشماوي ليس لديها أي معلومة بشأن تنفيذ مصلحة السجون لحكم الإعدام، ولم يتم أخطار أسرته بذلك.

وكان القضاء المصري أصدر حكمين نهائيين بإعدام عشماوي لإدانته في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ “الفرافرة، أنصار بيت المقدس الثالثة”.

وتتعلق القضية الأولى باتهام عشماوي وآخرين من تنظيم “المرابطون” بمهاجمة نقطة تفتيش أمنية في الفرافرة غرب البلاد في يوليو/تموز 2014، مما أسفر عن مقتل ضابطين و26 مجندا. وتتعلق الأخرى بثلاثة أحداث هي تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة ومقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة ومحاولة اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة.

يشار إلى أن القضاء المصري أصدر الأعوام الأخيرة العديد من أحكام الإعدام في قضايا أمنية وسياسية.
اعلان

وفي وقت سابق، دشنت منظمات حقوقية ومدنية مصرية حملةً شعبية دولية للمطالبة بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق معارضين سياسيين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتهدف الحملة -التي جاءت بعنوان “الحياة حق.. أوقفوا تنفيذ الإعدام في مصر”- إلى كسب رأي عام دولي ضاغط على الحكومة المصرية لوقف تنفيذ أحكام الإعدام، ودعم ومناصرة ضحايا الإعدام التعسفي، وتوضيح العوار القضائي ومعايير وضمانات المحاكمات العادلة

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".