طارق رمضان يحل ضيفا على قناة فرنسية غدا في أول حوار له منذ “قضايا الاغتصاب”.. ويستعد لطرح كتاب جديد

في لقاء تلفزيوني مرتقب بقوة في فرنسا منذ أن تم الإعلان عنه؛ يحل المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، صباح الجمعة، ضيفا على البرنامج الصباحي الشهير “BOUREIN DIRECT”، الذي يقدمه الصحافي الشهير جان جاك بوردين، وتبثه قناة “ بي أف م تي في” و إذاعة “ر-م-سي” الإخباريتان.

ويعد هذا الظهور الإعلامي المباشر الأول لرمضان منذ اندلاع أزمة “قضايا الاغتصاب” التي يتم التحقيق معه بشأنها؛ إثر شكاوى بالاغتصاب والعنف تقدمت بها ثلاث نساء في فرنسا، في خريف عام 2017، ووجه إليه رسميا الاتهام باغتصاب اثنتين منهن، في فبراير/ شباط 2018.

كما يأتي هذا الحوار قبل أقل من أسبوع من صدور كتاب رمضان الجديد “Devoir de vérité” (واجب الحقيقة)، والذي تنشره دار “لا بريس دو شاتليه”.

وكان رمضان (56 عاما) اعتقل في الثاني من فبراير/ شباط الماضي، على ذمة التحقيق، إلى أن قرر القضاء الفرنسي الإفراج عنه، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقابل كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو، ومصادرة جواز سفره السويسري، ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي.

ولازالت التحقيقات في اتهامات الاغتصابات هذه مستمرة، إذ تشهد بين الفينة والأخرى تطورات تصب تارة في صالح طارق رمضان، خاصة تلك المتعلقة ببعض التناقضات في روايات بعض المدعيات، وتارة أخرى في صالح المدعيات عليه، كبروز مدعيات أخريات عليه بالاغتصاب والتحرش.

ومع أن هذا الأخير أقر بعد أشهر من التحقيق معه بوجود “علاقات حميمية” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه؛ إلا أنه شدد ولازال يشدد على أن تلك العلاقات كانت “بالتراضي”.

وفِي أحدث تطورات هذا المسلسل، كشفت عدة وسائل إعلام فرنسية وسويسرية، الشهر الماضي، أن قضاة سويسريين سيتوجهون إلى باريس لاستجواب طارق رمضان بشأن اتهام امرأة سويسرية له باغتصابها قبل عشر سنوات واحتجازها في غرفة فندق في جنيف رغما عن إرادتها، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،