صندوق الاستثمار الفلسطيني ينتهي من محطة طاقة شمسية في أريحا

رويترز:
قال محمد مصطفى، رئيس «صندوق الاستثمار الفلسطيني»، أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة طاقة شمسية في مدينة أريحا بقدرة 7.5 ميغاوات.
وأضاف في تصريحات للصحافيين في موقع المشروع شمالي أريحا «هذه المحطة هي المرحلة الأولى من مشروع طموح يهدف إلى إنتاج 200 ميغاوات كهرباء من الطاقة الشمسية خلال السنوات الثماني المقبلة». والمحطة الجديدة هي الأولى بهذا الحجم في الأراضي الفلسطينية حيث ينتشر 20 ألف لوح شمسي على مساحة 100 دونم في منطقة أريحا التي تشرق فيها الشمس معظم أيام السنة.
وأسس صندوق الاستثمار، الذراع الاستثمارية للسلطة الفلسطينية، في 2015 شركة «مصادر» للاستثمار في الطاقة والبُنية التحتية.
وتشير بيانات الصندوق إلى ان «قيمة البرنامج الاستثماري لمصادر 2.5 مليار دولار بمساهمة بحوالي 200 مليون دولار من قبل الصندوق».
ومحطة أريحا جزء من مشروع مصادر المسمى «نور فلسطين» الذي يشمل إقامة ثلاث محطات شمسية وإنتاج 35 ميغاوات كهرباء من خلال تركيب ألواح شمسية على سطوح 500 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم.
وقال مصطفى «الضفة الغربية تستهلك ألف ميغاوات سنويا، معظمها من إسرائيل، وكمية قليلة من الأردن». وأضاف «تبلغ تكلفة هذه الكمية 700 مليون دولار سنويا».
وأوضح أن صندوق الاستثمار يسعى إلى «تغيير هذه الصورة غير المناسبة لنا، لا من ناحية سياسية أو مالية أو أمان الطاقة».
وقال أيضا «بالتالي لدينا مشروع لإقامة محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في مدينة جنين يجري العمل فيها ستكون الرافعة الأساسية لإنتاج الطاقة حيث من المقرر أن تنتج ما بين 400 إلى 450 ميغاوات». وأضاف «يجري العمل على مشروع آخر لإنتاج 200 ميغاوات كهرباء من الطاقة الشمسية بحلول 2026…سيكون لدينا تنوع في مصادر الطاقة، نولد جزءا، نستورد جزءا آخر. هذا مهم من ناحية أمن الطاقة، إضافة إلى إيجاد أسعار منافسة لثمن الطاقة».
واستعرض مصطفى معوقات الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مثل البُنية التحتية لشبكات الكهرباء وتوافر الأرض، وتقسيم الأراضي الفلسطينية في اتفاق أوسلو إلى ثلاث مناطق الجزء الأكبر منها تسيطر عليه إسرائيل. ويحتاج الفلسطينيون لإقامة أي مشروع عليها موافقة الجانب الإسرائيلي.
وقال «الصندوق على استعداد لتحمل مخاطر إقامة مشاريع الطاقة وعندما تبدأ في الإنتاج يتم تمليكها لشركاء آخرين بحاجة إلى هذه الطاقة. وهذا ما حصل في هذه المحطة التي ستبدأ في إنتاج الكهرباء. فقد تم تمليكها لثلاث شركات فلسطينية سوف تستهلك الطاقة المنتجة منها».

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".