صرخة إنذار عالية للأمهات

د. كفاح أبوهنّود

استيقظوا و تفقدوا عوالم بناتكم ! ..
تصلني رسائل من الفتيات في أسئلة حساسة تؤكد لي غيابا هائلا للأم عن عالم الفتاة ..
لقد عبثت الدراما التركية و الكورية و كل القاذورات التي يبثها الإعلام العربي في عقول و قلوب البنات .. أنا أدق ناقوس الخطر و ارفع الصوت عاليا بأن الفساد ينخر حتى في بيوت الفئة المتدينة ..
الرسائل تؤشر على حالة من الشحن العاطفي و الجسدي و التفريغ عبر علاقات لا يعلم الأهل عنها شيئا في ظل انفتاح على النت مخيف .. تقضي الفتاة ساعات مع هاتفها ولا يدري احد ماذا يجري .. تبدأ التغيرات النفسية وربما الجسدية واعذروني على هذه الصراحة والام غارقة في عوالم اخرى …
البنات يتم استغلالهن عاطفيا لشدة النقص العاطفي في بيوتنا و لنقص الاهتمام والاعتناء و لنقص التواصل الذكي .. تستغل الفتاة ثم لا تعرف كيف تخرج من المأزق .. فتنزلق الى مشاكل اخطر !
افيقوا يكفينا ان بلادنا تضيع والاقصى يضيع و هاهي الأسر تضيع !
اتقوا الله في بيوتكم و اجلسوا قليلا مع ابنائكم وبناتكم و لا يغركم حفظهم للقرآن و لا حتى صلاتهم فالطوفان شديد ونحن شعوب استهدفت في الصميم !
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،