صحيفة بريطانية: أنظمة عربية متواطئة مع الهند في ملف كشمير

وكالات
رصدت صحيفة “ميدل ايست آي” البريطانية، مواقف دول الخليج من قضية كشمير، والقرار الهندي الأخير بإلغاء الوضع الخاص لكشمير وضمها للهند.

وخلصت الصحيفة في مقال للكاتب آزاد عيسى إلى أن دولا مثل السعودية والإمارات والبحرين خذلت الباكستان، حيث لم يصدر عنها أي رد فعل يذكر إزاء الأزمة، بل على العكس، فقد وصف السفير الإماراتي في نيودلهي القرار بأنه شأن داخلي، مضيفا أن ذلك من شأنه أن “يحسن العدالة الاجتماعية والأمن وسط الناس الذين ستتعزز الثقة لديهم بالحكومة المحلية… وسوف يشجع على مزيد من الاستقرار والسلام”.

ويؤكد المقال أنه على الرغم من أن وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة أصدرت بعد ذلك بيانا أكثر جدية، إلا أن المراقبين اعتبروا تصريحات السفير الأولية أكثر تمثيلا لموقف حكومة بلاده.

أما الموقف السعودي فقد تلخّص بطلبة من “الأطراف المعنية في جامو وكشمير الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصالح شعوب المنطقة”، بينما أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا مقتضبا، دعت فيه مواطنيها إلى مغادرة كشمير “في ضوء التطورات الأخيرة”.

ويكشف المقال أن العلاقة تعمقت بين المملكة العربية السعودية والهند، الأسبوع الماضي، بإعلان شركة أرامكو المملوكة للدولة السعودية عن نيتها شراء حصة قدرها عشرون بالمئة من العمليات النفطية التي تنفذها ريلايانس إنداستريز، والتي تعدّ واحدة من أضخم الشركات الهندية.

أكثر من ذلك، فقد أعلنت الهند هذا الأسبوع أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين سوف تستضيفان مودي في زيارتين رسميتين. وقالت أيضا إن الإمارات العربية المتحدة سوف تمنح مودي وسام زايد، وهو أعلى منحة مدنية في البلاد، وإن زيارته إلى البحرين ستكون الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،