بينها 3 عربية.. 7 دول تعلن عن إصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت دول العراق ولبنان وهولندا والسويد وباكستان وقطر والإكوادور، السبت، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، فيما تشدد دول أخرى من إجراءاتها لمواجهة انتشار الفيروس بينها الجزائر وتونس.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن وزارة الصحة أعلنت اليوم السبت عن ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين في البلاد إلى سبعة.

وذكرت الوزارة أن المصابين الثلاثة موجودون في غرف العزل في مستشفى ببيروت، وأنهم خالطوا أشخاصا كانوا مصابين بالفيروس في لبنان.

من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل 5 إصابات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في بغداد وبابل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قطر تسجيل أول إصابة بالفيروس لشخص عاد من إيران مؤخرا.

وأكدت باكستان، اليوم السبت، اكتشاف حالة إصابة بالفيروس، بعد أن تم تشخيص إصابة رجل عائد مؤخرا من إيران بالفيروس في مدينة كاراتشي الساحلية بجنوب البلاد.

وسجلت هولندا حالتي إصابة جديدتين بالفيروس، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 6 حالات، حسبما أفادت السلطات اليوم السبت.

وأعلنت السلطات الصحية في السويد عن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد، السبت، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 12 حالة، حسب السلطات الصحية.

وذكرت السلطات في منطقة فاسترا غوتالاند أن الحالة الأخيرة تم تشخيصها في مدينة غوتنبرغ على الساحل الغربي، وهي لشخص أصيب خلال زيارة لإيران.

وسجلت الإكوادور، السبت، أول حالة إصابة بكورونا، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ عن وزيرة الصحة في البلاد.

وقالت وزيرة الصحة كاتالينا أندرامونيو إن الإصابة تعود لامرأة إكوادورية مسنة كانت تقيم في إسبانيا، ووصلت إلى الإكوادور يوم 14 شباط/فبراير، ولم تظهر عليها أعراض طيلة تلك الفترة.

وفي الجزائر، كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، السبت، عن مخطط إستراتيجي للاتصال للوقاية من فيروس كورونا المتحور (كوفيد-19).

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن هذا المخطط يتضمن إطلاق مركز استقبال للمكالمات الهاتفية على رقم مجاني، إلى جانب إعداد ومضات إشهارية باللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية تبث عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية إلى جانب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة.

كما أعلنت الوزارة عن تحضير مطويات وملصقات سيتم توزيعها على مستوى النقاط الحدودية لفائدة المسافرين وعمال المطارات والموانئ والحدود البرية، وكذلك الهيئات والمؤسسات الوطنية والفضاءات ذات الإقبال الواسع للمواطنين.

وقد أطلقت الوزارة هذا المخطط مباشرة بعد تنصيب جهاز المراقبة والإخطار والتصدي لفيروس كورونا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار هذا الوباء، وعملت على تعزيزه بعد تسجيل أول إصابة بالمرض في 25 شباط/فبراير الماضي لمواطن إيطالي يعمل بالجنوب الجزائري قدم إلى البلاد في 17 من نفس الشهر من إيطاليا.

وفي البلد المجاور، أعلنت السلطات التونسية عن إخضاع مواطنة إيطالية في مدينة سوسة للحجر الصحي للاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا.

وقال المدير الجهوي للصحة في ولاية سوسة إن المواطنة الإيطالية المتزوجة من تونسي والوافدة مؤخرا من إيطاليا، جرى إخضاعها ليلة الجمعة/ السبت إلى الحجر الصحي في غرفة معزولة بمستشفى فرحات حشاد بالجهة لإجراء فحوصات وتحاليل.

وأوضح المدير الجهوي لوكالة الأنباء التونسية أن المواطنة الإيطالية اتصلت بقسم الإسعاف الطبي الاستعجالي إثر شعورها بارتفاع في درجة حرارة جسمها وتعرضها للسعال.

ومن المتوقع أن يعلن المستشفى مساء اليوم نتائج التحاليل والتثبت من إمكانية إصابتها بفيروس كورونا من عدمه.

ولم تعلن تونس حتى اليوم عن تسجيل أي إصابة بالفيروس القاتل لكن تخشى السلطات من تسربه عبر الرحلات الجوية مع إيطاليا، حيث تقطن جالية تونسية تقدر بأكثر من 200 ألف مهاجر، أو عبر الحدود البرية مع الجارة الجزائر التي أعلنت في وقت سابق عن تسجيل أولى الإصابات بالفيروس.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".