(اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وأَغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ )
[الترمذي (5/650) [برقم(3563)]، وانظر ( صحيح الترمذي ) (3/180). (ق).].صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضى الله عنه.
– وجاء في بدايته: أن مكاتباً جاء علياً فقال: إني عجزت عن كتابتي فأعني، قال علي رضى الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صِيْرٍ دَيناً أدَّاه الله عنك، قال: قل:….
قوله: ( مكاتباً ) المكاتب: العبد الذي قال له مولاه: إن أديت إلي ألفاً مثلاً، كل شهر مئة فأنت حر؛ فقبله؛ فهذا عقد الكتابة، فإذا أدى المال المشروط عتق، والولاء له، فإذا عجز رُدَّ إلى الرق.
قوله: ( لو كان عليك مثل جبل صير ديناً ) فرض وتقدير خارج مخرج المبالغة، و( صير ): جبل في ( أجإ ) بوزن ( فَعَلٍ ) في ديار طيء، فيه كهوف شبه البيوت، كما قال ياقوت.
قوله: ( اكفني ) من كف؛ أي: اصرفني وابعدني.
قوله: ( بحلالك عن حرامك ) برزقك الحلال عن الوقوع في الحرام، واجعلني مستغنياً به عمن سواك.
شرح.حصن.المسلم.