شهداء الأقصى” تتوعد إسرائيل بشأن أسير مريض

توعدت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إسرائيل بالرد في حال حصول مكروه للأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، والذي يعاني وضعا صحيا خطيرا جعل أمه تعجز عن التعرف عليه بسبب كثرة الأجهزة الموصولة به.

وتجمع عشرات المسلحين الملثمين عند مدخل مخيم الأمعري (وسط محافظة رام الله) أمس الجمعة وتلوا بيانا جاء فيه “إن كتائب شهداء الأقصى ستشعل النار تحت أقدام الصهاينة، ونحن اللهيب الذي سيحرق الأخضر واليابس إذا ما أصاب ناصر أبو حميد مكروه”.

واتهم البيان إسرائيل بممارسة القتل بالبطيء ضد الأسرى الفلسطينيين، وأضاف “نراقب عن كثب حالة أبو حميد الصحية، ولن نرحم الاحتلال إذا ما أصابه مكروه”، مطالبا القيادة الفلسطينية بالتحرك العاجل لإطلاق سراحه.

وعقب تلاوة البيان أطلق المسلحون النار بشكل مكثف في الهواء، قبل أن يعودوا إلى داخل المخيم.

من جانبها، قالت والدة الأسير ناصر أبو حميد إنها لم تتمكن من التعرف على ابنها أو رؤية وجهه بسبب الأجهزة الموصولة به.

جاء ذلك بعد زيارة قصيرة سُمح خلالها لوالدة وشقيق الأسير أبو حميد برؤيته في مستشفى “بارزيلاي” بمدينة عسقلان داخل الخط الأخضر.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، وهو أحد 5 أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون إسرائيل، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

ويرقد الأسير ناصر أبو حميد في غيبوبة بالمستشفى، وهو واحد من 600 أسير فلسطيني يقول حقوقيون فلسطينيون إنهم يواجهون سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، بينهم 4 أسرى مصابون بالسرطان، و14 أسيرا مصابون بأورام بدرجات متفاوتة.

المصدر : الجزيرة + وكا

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،