شهادته عن سرقة “موشيه دايان” آثارا من سيناء

.

الأناضول

نشرت صحيفة عبرية، السبت، صورة قالت إنها التقطت لوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه دايان (1967 -1974) خلال سرقته آثاراً مصرية من شبه جزيرة سيناء المصرية (شمال شرق) في يوليو/تموز 1969.

وقالت صحيفة “معاريف” إن الصورة توثق لسرقة دايان لآثار من منطقة سرابيط الخادم بسيناء.

ويظهر في الصورة دايان وعدد من العسكريين يهمون بنقل حقائب تحوي آثارا منهوبة من الموقع الأثري المصري، وفق المصدر ذاته.

وقال “عيدو ديسنتشيك” صحفي “معاريف” إنه كان شاهدا على واقعة السرقة المذكورة، عندما كان جنديا يخدم في حقول النفط بمدينة أبو رديس التابعة لجنوب سيناء.

وأضاف أنه “ذات يوم تلقى وزملاؤه أمرا بالذهاب إلى سرابيط الخادم وهو معبد أثري فرعوني وذلك لتأمين وزير الدفاع دايان، خلال جولته بالمنطقة”.

وتابع: “تم نقل الجنود على سيارات عسكرية إلى وجهتهم، وما إن وصلوا حتى وجدوا مروحية دايان وقد حطت في المكان”، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي “لم يكن ينتظر تأمينا، وربما لم يعرف أصلا أننا قادمون. وقام هو وصديقه خبير الآثار بجولة لم تكن عسكرية بل أثرية”.

وضع الطيارون الإسرائيليون على متن الطائرة حقائب، أمرهم دايان بنقلها من الموقع، وفق “ديسنتشيك” الذي جلس ورفاقه الجنود يشاهدون بدهشة ما يحدث.

أنهى “ديسنتشيك” خدمة الاحتياط وعاد إلى المنزل، وأخبر والده “أرييه” الذي كان وقتها رئيس تحرير “معاريف” بما شاهده في سرابيط الخادم، مشددا على ضرورة نشر ما حدث ليعلم الإسرائيليون ما يفعله وزير دفاعهم.

يقول “ديسنتشيك” إن أباه رفض النشر وقتها وقال له: “ما تخبرني به لا يفاجئني، وأية قصة عن موشيه دايان لن تفاجئني، فهو على استعداد للقيام تقريبا بكل شيء سيء، لكننا لن نكتب عن ذلك”.

وأخبر رئيس تحرير “معاريف” وقتها ابنه أن الإسرائيليين “يجب أن يقبلوا دايان بخيره وشره، لأنهم بحاجة إليه، فهو سندهم وأملهم الذي سيقودهم إلى النصر في اليوم الموعود”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،