سجـــدة الشكـــر

فضل سجدة الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها (١) ان العبد اذا
صلى ( ثم ) سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول : يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ـ ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا رحمتك ….. ثم يقول الرب تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((جنتك)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((كفاه ماهمه)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فلا يبقى شيء مـــــــــن الخيرالا قالته الملائكة فيقول الله تعالى : ياملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى : ١/((لأشكرنه)) كما شكرني٢// ((وأقبل إليه بفضلي)) ٣//(( وأريه رحمتي)) .

ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي سجده وليست صلاة ؟! 👀 وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.