ستة اسرار للتربية…

ستة اسرار لتربية أطفال يحبون بعضهم في الكبر!

من السهل أن تصبحي أمًا ولكن من الصعب جدّاً أن تكون تربيتك لأطفالك تربية ناجحة وسوية تجعلهم سعداء في طفولتهم وفي حياتهم المستقبلية أيضًا.

ونظرًا لأهمية سبل التربية في تكوين شخصية الطفل وطباعه فضلًا عن تصرفاته في المجتمع وفي المنزل مع أفراد العائلة ومع أشقائه بشكل خاص، سنطلعك اليوم على أسرار تربية أطفال يحبون بعضهم في صغرهم وفي مراحل متقدمة من عمرهم أيضًا في هذا المقال من عائلتي.

1.علّميهم أهمية العائلة وأنها الأولوية في حياتهم: من المهم جدًا أنّ تعلمي أطفالك أنّ العائلة يجب أن تتصدّر أولوياتهم فهي مجتمعهم الصغير وملجأهم الأول والأخير. فأنت بهذه الطريقة تعلّمينهم أن يحبوّا بعضهم البعض من دون شروط.

2.علميهم أهمية “نحن” وليس “انا”: عوّدي أطفالك على المشاركة وعلى التفكير ببعضهم البعض قبل التفكير بأنفسهم، فروح الجماعة أهم وأثمن من الروح الفردية. إزرعي هذه الروح في أطفالك ولن تخافي على علاقتهم ببعضهم البعض فيما بعد أبدًا.

3.علميهم العطاء: عوّدي أطفالك على العطاء اللامحدود وغير المشروط فلا تحدث بينهم مشكلات في صغرهم وفي كبرهم أيضًا.

4.كوني منصفة: لا تفرّقي بين أطفالك بل عامليهم بمساواة وانصاف لكي لا تنمّي الغيرة في نفوسهم والتي قد تتحوّل مع الوقت الى حقد.

5.علميهم التضحية: علمي أطفالك أهمية التضحية في سبيل بعضهم البعض والوقوف الى جانب بعضهم في أي وقت.

6.علميهم المسامحة: وأخيرًا، المسامحة هي المفتاح الأهم في تربية أطفال يحبون بعضهم. أن يعرف الإنسان المسامحة يعني أنه قد وصل الى أعلى مستويات المصالحة مع الذات والحب لكي يستطيع القيام بذلك.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".