زيد بن عمر بن نفيل

هو ابن عم عمر بن الخطاب، سليم الفطرة والعقل، كان وحيدا في قومه، أمضى وقتا من عمره يبحث عن دين ابراهيم الحنيف في الجزيرة والشام والعراق مع ورقة بن نوفل، وتنصر ورقة لكن زيد كره ذلك ولم.يقتنع باليهودية ولا النصرانية 

ابنه سعيد بن زيد مبشر بالجنة، وابنته عاتكة تزوجت عمر بن الخطاب.

أسند ظهره على الكعبة يوما وهو يقول:

“اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم”

روي بإسناد حسن ان الرسول قال عنه “يبعث يوم القيامة أمة وحده” وروي انه قال صلى الله عليه وسلم “لقد رأيته في الجنة يسحب ذيولا”

من شعره:
أربا واحداً أم ألف رب… أدين إذا تقسمت الامور

كان زيد وحيدا غريبا، صابرا على ذلك، لم يغير ولم يبدل حتى مات

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،