زمن الشبهات و الشهوات

عدنان طلافحة
في زمنٍ نجدُ فيه فِتَنَ الشهوات والشبهات تتساقط علينا كوَقْعِ المطر، وتسلُّط أهل النفاق على الأمة .. فإنَّه لا مناص لنا من اللجوء إلى الله والمبادرة بالأعمال الصالحة لا سيما عبادة الخفاء، وكثرة الدعاء بالثبات.

فإذا كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثر أن يقول: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبّت قلبي على دينك!

وكذلك الراسخون في العلم يدعون فيقولون: ﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [آل عمران: ٨]

فمن باب أولى أن ندعو نحن ربَّنا أن يثبِّت قلوبنا على دينه حتى لا تزيغ بعد الهداية، ونحن لسنا أنبياءَ ولا راسخين في العلم!

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".