روسيا تبحث التعاون العسكري والتقني مع ميانمار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن نائب وزيرها ألكسندر فومين، ناقش مع القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاين، التعاون العسكري والتقني.

وجاء في بيان للوزارة: “ناقش الجانبان خلال المحادثات، القضايا الحالية والمستقبلية للتعاون العسكري والتقني الثنائي، وكذلك اتجاهات لمزيد من التطوير”، بحسب وكالة “سبوتنيك” المحلية.

وشدد الجانبان على “النية المتبادلة لزيادة التعاون المتعدد الأوجه بين وزارتي الدفاع في البلدين”.

وعقد الاجتماع في مدينة “نايبيداو” بميانمار، السبت، بحسب المصدر نفسه.

ومطلع العام الجاري، كشف مصدر روسي مطلع، أن ميانمار تسلمت دفعة طائرات تدريب حربية من طراز “ياك 130″، بموجب عقد مع موسكو.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” المحلية عن المصدر (لم تسمّه)، قوله إن “تسليم الطائرات لميانمار تم نهاية العام الماضي”.

و”ياك 130″، طائرة تدريب روسية متقدمة، تحاكي خصائص طائرات الجيل 4+، بدأت عمليات تصميمها في 1991، ودخلت الخدمة عام 2010.

ويمكنها تنفيذ مهمات استطلاع وقتال، وتقديم دعم للقوات البرية، بفضل قدرتها على حمل 3 أطنان من الصواريخ والقنابل.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.