رغم غارات النظام.. المعارضة السورية تتقدم بحماة

المصدر : وكالات

حققت قوات المعارضة السورية انتصارات بريف حماة الشمالي، في حين ذكر النظام أن قواته تتصدى للهجمات، كما واصل طيرانه قصف مناطق بريف إدلب متسببا بسقوط قتلى وجرحى وتدمير مسجد.

وأفاد مراسل الجزيرة الجمعة بأن قوات المعارضة سيطرت على مواقع عدة بريف حماة الشمالي إثر معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وذلك بعد إطلاق المعارضة معركة باسم “الفتح المبين”.

وتركزت المعارك في محيط بلدتي كرناز والحماميات، كما فجرت المعارضة عربة مفخخة في وادي العصمان متسببة في سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر النظام.

وقالت شبكة شام إن المعارضة أصابت طائرة حربية بصاروخ ودفعتها للهبوط اضطراريا، كما استهدفت الفصائل مطار حماة العسكري، ودمرت دبابة وعربة مدرعة.

وبموازاة المعارك، قصفت طائرات روسية وسورية بلدات كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وحصرايا والزكاة وتل ملح ولطمين ولحايا وغيرها، مما أدى لسقوط قتيل وإصابة أشخاص عديدين.

من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن قوات النظام تتصدى “للاعتداءات من التنظيمات الإرهابية بريف حماة”، وإن وحدات من قواتها قضت على من وصفتهم بإرهابيين تسللوا إلى محيط قريتي كفرهود وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي.

وقالت شبكة شام إن الكثير من الموالين للنظام أبدوا سخطهم واستياءهم على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مخاوف من تقدم المعارضة في ريف حماة، حيث بدأت حركة نزوح من القرى التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية.

وفي إدلب، شن طيران النظام غارات جوية وسط قصف مدفعي على بلدات خان شيخون ومعرة النعمان والهبيط والنقير وبابولين وغيرها، الأمر الذي أدى لسقوط ثلاثة قتلى وإصابة عدد من الأشخاص بجروح وتدمير مسجد الرحمن في خان شيخون.

أما اللاذقية فشهدت معارك إضافية، حيث استهدفت المعارضة قوات النظام في بلدة القرداحة بالصواريخ، وهي التي يتحدر منها رئيس النظام بشار الأسد، في حين قصفت مروحيات النظام قرية الكبينة بالبراميل المتفجرة، وفقا لشبكة شام.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".