رغم الحصار الأمني.. وداع مهيب لمرسي في مسقط رأسه بالشرقية

أدى الآلاف من أبناء العدوة بمحافظة الشرقية في دلتا مصر، حيث مسقط رأس الرئيس الراحل محمد مرسي، صلاة الغائب عليه عقب صلاة الظهر اليوم في مسجد مكاوي بالقرية، وسط حصار أمني مشدد.
وفور الانتهاء من صلاة الغائب شارك الأهالي في مظاهرة طافت معظم شوارع القرية، وحمل المتظاهرون صور مرسي، ورددوا عددا من الهتافات منها “مرسي شهيد، وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد، يسقط حكم العسكر، السيسي قتل الرئيس”.

ومنعت الأجهزة الأمنية دفن مرسي في مسقط رأسه، حيث دفن فجر اليوم في مقبرة بمدينة نصر شرقي القاهرة سبق أن دفن بها ثلاثة من المرشدين السابقين لجماعة الإخوان، وذلك بحضور زوجته وأبنائه ومحاميه فقط.

وتفرض السلطات طوقا أمنيا على العدوة منعا لوصول أي من مؤيدي الرئيس الراحل للمشاركة في صلاة الغائب عليه، حسبما قال شهود عيان للجزيرة نت.

الحزن خيم على أهالي العدوة بعد وفاة الرئيس (مواقع التواصل)
الحزن خيم على أهالي العدوة بعد وفاة الرئيس (مواقع التواصل)
وأدت أسرة الرئيس الراحل صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الفجر اليوم في مستشفى سجن طرة (جنوبي القاهرة) قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة.

وكان التلفزيون الرسمي أعلن أمس الاثنين وفاة الرئيس أثناء جلسة محاكمة، وقال إنه تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة توفي على إثرها.

يذكر أن مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث، حيث انتخب رئيسا للجمهورية يوم 30 يونيو/حزيران 2012، لكن حكمه لم يستمر غير عام واحد حيث انقلب عليه وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو/تموز 2013، وبعد عام انتقالي تولى السيسي الرئاسة وظل بها حتى الآن، في حين سجن مرسي ووجهت له اتهامات في العديد من القضايا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.