رسميا.. إعادة نهائي الترجي والوداد في ملعب محايد

المصدر : وكالات

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إعادة المواجهة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي على ملعب محايد بعد نهاية كأس أمم أفريقيا.

واعتمد الكاف نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، على أن يحدد لاحقا تاريخ ومكان إجراء مباراة الإياب المعادة.

وعقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعا عاجلا اليوم الأربعاء في باريس من أجل دراسة قضية مباراة الترجي والوداد التي توقفت يوم الجمعة الماضية في الدقيقة 60 بعد احتجاج من لاعبي الوداد على عدم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للفصل في هدف سجله مهاجم الفريق وليد الكرتي.

وبعد فترة توقف استمرت قرابة ساعة ونصف، أعلن الحكم الغامبي باكاري غاساما نهاية اللقاء بعد اعتباره الوداد منسحبا من المباراة.

وقال هادي هامل مستشار رئيس الاتحاد الأفريقي بعد اجتماع اليوم إن “الشروط الخاصة بإقامة المباراة والضوابط الأمنية” لم تكن متوفرة في ملعب رادس، وهو ما منع استكمال المباراة التي كانت تشير إلى تقدم الترجي بهدف وحيد عند توقف اللعب.

وأوضح هامل أن اللجنة التنفيذية قررت إعادة المباراة في ملعب محايد، وطالبت الترجي التونسي بإعادة الكأس التي منحت له والميداليات التي استلمها أعضاء الفريق.

وأثارت أحداث المباراة وبعدها قرار إعادة اللقاء الجدل مجددا حول الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي يقوده أحمد أحمد، وذلك قبل نحو أسبوعين من انطلاق كأس أمم أفريقيا في مصر.

ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة سجالا قانونيا بسبب قرار الكاف لأن قوانين الكرة لا تنص على إعادة المباراة في حال تعطل تقنية الفار. كما أن قوانين الكاف في حال انسحاب فريق من إياب مباراة نهائية تنص على اعتبار الفريق المنافس فائزا.

إلى جانب ذلك، تنص قوانين الكاف على إقامة كل مباريات دوري الأبطال قبل بداية يوليو/تموز، في حين سيقام نهائي أمم أفريقيا يوم 19 يوليو/تموز المقبل، وهو ما يستحيل معه إقامة المباراة المعادة ضمن الآجال المحددة.

كما أثيرت تساؤلات عن مصير اللاعبين الذين سيتعاقد معهم الفريقان خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، هل سيُسمح لهم بالمشاركة في المباراة النهائية؟ وكيف سيتم تحديد الملعب الذي سيستضيف المباراة؟

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".