رب الأسرة اعتبر المسلمين “أعداءه”.. عائلة مهتمة بشراء تشلسي تنفي اتهامات بالإسلاموفوبيا

عبّرت عائلة ريكتس عن إدانتها كل أشكال الكراهية، وذلك وسط معارضة جماهيرية من جانب أنصار نادي تشلسي الإنجليزي لشراء العائلة للفريق من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

ودشّنت جماهير تشلسي وسم “لا لريكتس” عبر موقع تويتر، وأثار المشاركون مخاوف حول العائلة التي تملك أيضا فريق البيسبول الأميركي شيكاغو كابس.

وتم اتهام جو ريكتس، رب الأسرة، بالإسلاموفوبيا عام 2019، بعد تسريب رسائل له من البريد الإلكتروني.

لكن عائلة ريكتس قامت بالعديد من التحركات، التي تؤكد على أنها لا تقبل أي نوع من العنصرية أو الكراهية، وذلك في سعيها لشراء نادي تشلسي. ولا يوجد جو ريكتس في عرض العائلة لشراء النادي، حيث يقود العملية ابنه توم، وهو رئيس نادي شيكاغو كابس.

وقالت العائلة، في بيان لها، “عائلتنا ترفض أي شكل من الكراهية بأقوى العبارات الممكنة. العنصرية والإسلاموفوبيا لا مكان لهما في مجتمعنا. لقد طوّرنا العديد من الشراكات المتميزة مع المجتمع الإسلامي والجاليات هناك في شيكاغو، كما هو الحال مع جميع المجتمعات الملونة”.

وأضافت أن “احترام التنوع والشمول هو أمر أساسي في قيم عائلتنا، إذا نجحنا في عرضنا لشراء تشلسي، سنكون ملتزمين بالنادي والجماهير وتعزيز تلك القيم”.

وكان جو ريكتس قد وصف المسلمين بلفظ “أعدائي” في رسالة بالبريد الإلكتروني منذ 3 أعوام. واعتذر ريكتس فيما بعد عن تلك الرسائل، فيما أبعد توم نفسه عن تصريحات والده.

وقال جو ريكتس “أعتذر بشدة عن بعض الرسائل المتبادلة في بريدي الإلكتروني. في بعض الأحيان كنت أتلقى رسائل ضد القيم التي أؤمن بها، أعتقد أن العصبية والأفكار الناجمة عنها أمر خاطئ”.

من جانبه، أكد توم ريكتس أن والده لا يشارك بأي شكل من الأشكال في إدارة نادي شيكاغو كابس.

المصدر : وكالة

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.