ذكرك حصنك! 

ورد في الأثر: { يا موسى: أتحب أن أكون جليسك؟ قال: كيف ذلك يا رب؟ قال: أما علمت أنني جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني}

وعد الله أنه جليس الذاكرين، هل هناك أعظم من أن يكون الله معك؟ معك إذا ذكرته، لكن اجعل هذه الكلمة نصب عينيك، أنا جليس الذاكرين، إن ذكرته كان معك، وإذا كان معك فمن عليك؟

أحد كبار العارفين قال: والله لو يعلم الملوك ما نحن عليه لقاتلونا عليها بالسيوف، إذا كنت مع الله كنت في سعادة، كنت في طمأنينة، لذلك ملخص وملخص الملخص: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

تحصنوا فهناك أعين ملوثة ﻻتعرف للذكر سبيلاً، يارب حصن أهلي بحصنك المتين وابعد عنا شر كل عين.
أن تسهو عن أذكارك ، يعني أن تهدم حصنك من الشرِّ، وتترك بابك مفتوحًا للضر.

تحصنوا بالأذكار فروح الانسان مثل الزهور ..كلما ذكر الله أزهر وانشرح صدره …وكلما غفل عن ذكر الله ذبل وأنقبض صدره…
يَارب نَقِي أيَامنَا مِن الهَم وَالضِيق وَالحُزن ؛وأفتح لنَا أبوَاب السعَادة وَالرَاحَة والأمَل..

صباح النور والسرور والورد المنثور….

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".