ديفنس نيوز: الإمارات تستخدم طائرات صينية مسيرة لضرب طرابلس

أشار موقع “ديفنس نيوز” إلى تقارير عن استخدام الإمارات العربية المتحدة طائرات دون طيار صينية الصنع في الغارات الجوية على ليبيا.

وكتب توم كينغتون أن المحللين يشيرون إلى الطائرات الصينية هذه ودورها في الهجمات القاتلة على العاصمة الليبية التي يحاول الجنرال خليفة حفتر السيطرة عليها.

وقال إن المقاتلات التي تحلق فوق العاصمة الليبية للقيام بهجمات جوية، وشوهدت في الأيام الماضية هي الطائرات الصينية “وينغ لون 11” التي تديرها الإمارات العربية المتحدة الداعمة لمحاولات حفتر الإطاحة بالحكومةالمعترف بها دوليا في ليبيا.

ونقل التقرير عن جلال الحروشي من معهد كلينغديل في هولندا “شراء طائرات دون طيار من الولايات المتحدة يأخذ وقتا مقارنة مع شراء الطائرات المسيرة الصينية والرخيصة وبطريقة أسرع ولا أحد يراقبك”.

وشن حفتر الذي يسيطر على الجزء الشرقي من ليبيا التي تعيش حربا أهلية منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، هجوما مفاجئا على العاصمة قبل أربعة أسابيع.

وفي السابق قدمت الإمارات دعما جويا للجنرال من قاعدة جوية بنتها في منطقة الخادم، شرق ليبيا عام 2016. وتم استخدام الطائرات دون طيار الصينية الصنع في الهجوم على درنة التي قاتل فيها حفتر جماعات إسلامية متشددة.

وقتل منذ هجومه على الحكومة التي يترأسها فائز السراج في طرابلس 376 شخصا، فيما فر أكثر من 45.000 شخصاوقتل في غارات السبت أربعة أشخاص. وعلقت أنيسة بصيري تبريزي من المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن “كون الغارات ليلية مع روايات شهود عيان يعطي احتمالا أن هذه الطائرات دون طيار تابعة للإمارات”.

وقالت إن الإمارات استخدمت الطائرات هذه في اليمن والتي كانت بتنسيق مع الولايات المتحدة أما في ليبيا فهي خرق واضح للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على بيع السلاح لها. وفي صورة نشرت على موقع للإنترنت يوم الإثنين تظهر بقايا صاروخ صيني من نوع “بلو أرو7” والذي يمكن لطائرات “وينغ لون 11” إطلاقه.

وعلق جاستين برونك، من المعهد الملكي للدراسات المتحدة “من السهل إطلاق الطائرات دون طيار من قاعدة الخادم والتي تبعد 460 ميلا عن طرابلس بطيار يعمل من القاعدة وينسق مع محطة متحركة قرب طرابلس” و”من المحتمل أن يكون الطيار إماراتي”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".