دول غربية تشدد الأمن حول المساجد بعد مجزرة نيوزيلندا

المصدر : وكالات

عززت دول غربية تضم جاليات مسلمة كبيرة الأمن حول المساجد، بعد “الهجوم الإرهابي” المزدوج على مسجدين في نيوزيلندا، الذي نفذه يميني متطرف، وأسفر عن مقتل وجرح عشرات المصلين.

فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن سلطات بلاده شرعت في تشديد إجراءات الأمن قرب دور العبادة بعد الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.

وأضاف كاستانير في تغريدة على تويتر أنه طالب السلطات المعنية باتخاذ إجراءات احترازية على الفور، وتوخي أقصى درجات اليقظة، وتسيير دوريات أمنية منتظمة قرب دور العبادة.

وأظهرت صور انتشار الشرطة الفرنسية حول مساجد في فرنسا، بينها المسجد الكبير في العاصمة باريس خلال صلاة الجمعة.

وفي بريطانيا، أعلنت الشرطة أنها كثفت إجراءاتها الأمنية، وعززت دورياتها حول المساجد في المملكة المتحدة عقب المجزرة التي نفذها متطرف يميني أسترالي في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا.

وأضافت الشرطة في بيان أنها تتواصل مع أبناء الجاليات من جميع الأديان بشأن كيفية حماية أنفسهم وأماكن العبادة. وتأتي هذه الإجراءات في وقت تشهد فيه أوروبا والولايات المتحدة تفاقم ظاهرة العداء للإسلام (الإسلاموفوبيا)، وكراهية الأجانب، وفي مقدمتهم المهاجرون.

وفي أستراليا، أكدت الشرطة في مقاطعة نيو ساوث ويلز أنها ستكثف الدوريات في محيط المساجد كإجراء احترازي. وقالت الشرطة في بيان “لا يوجد تهديد محدد قائم حاليا تجاه أي مسجد أو دار عبادة”.

وبالتزامن، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في مؤتمر صحفي بمدينة سيدني إنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية جميع الأستراليين.

وكانت شرطة نيوزيلندا طلبت من المسلمين عقب الهجوم الدامي على المسجدين تفادي الذهاب إلى المساجد في كافة أنحاء البلاد.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *