دعوة إلى الإيجابية…

الايجابية اصل عظيم من اصول الاسلام ، و هى ميزة عظيمة ميز الله تعالى بها المسلم ، فالاسلام يدعو الى ايجابية الفرد نحو نفسه و نحو المجتمع ،و نرى هذا الاصل العظيم فى القرآن الكريم ففى سورة العصر التى قال عنها الامام الشافعى (لو ماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم) و ذلك لانها تجمع الدين كاملا قال تعالى : ((و العصر * ان الإنسان لفى خسر * الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )) و هى توصى بايجابية الفرد نحو نفسه و نحو من حوله ، والقرآن الكريم به الكثير من الآيات التي توجِّه إلىالتمسك والتحلي بهذا السلوك والتمسك بهذه القيمة فالله سبحانه و تعالى ميز هذه الامة بالايجابية فالمسلم لا يقف من الاحداث موقف المتفرج لقوله تعالى”كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر” ويقول تعالى “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون” .إن القرآن الكريم أكد على أن الإيجابية ليست للرجال فقط ،بل هي للرجال والمرأة :
“والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر” و حينما يتحدث القرآن عن المبادرة الى الاعمال فيتحدث عنها بلفظ المسارعة “و يسارعون فى الخيرات و أولئك من الصالحين ” و قوله ” إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات “. فسارع للخير و انبذ الشر. فكل ما تكرره ستتقنه بكفاءة: إن مارست القلق.. ستقلق لأتفه الأمور، وإن مارست الغضب.. ستغضب بدون سبب. فجرب الطمأنينة لتتقن السكينة، ومارس التفاؤل لتنعم بالسعادة والأمان . صبــاح الإيجابية

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،