دراسة أمريكية: دواء للكوليسترول قد يحول كورونا إلى نزلة برد

في وقت يتسابق فيه الخبراء في العالم لإيجاد علاج ولقاح ينهيان مأساته مع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي حصد آلاف الأرواح، تتسابق الدراسات أيضاً لمعرفة أي جديد عن هذا الوباء الغريب.

وجديد اليوم هو أن علماء في الولايات المتحدة يرجحون أن يكون عقار خفض الكوليسترول ناجعاً في جعل كوفيد19 قابلاً للعلاج مثل نزلات البرد.

فقد درس الباحثون في مركز جبل سيناء الطبي في نيويورك كيفية حرمان الفيروس من العناصر الغذائية التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة، حسب ما جاء في موقع “العربية”.

ووجدوا أن الدهون التي تتراكم داخل خلايا الرئة هي مكون رئيسي لما يحتاجه الفيروس للتكاثر، وعليه فإن حرمان الفيروس من هذا الغذاء قد يعني أنه يمكن السيطرة على المرض بشكل أفضل، مشيرين إلى إمكانية تحوّله إلى شيء يشبه البرد العادي، في هذه الحالات.

وشدد الباحثون على أنه وفي حال تأكدت النتائج التي توصلوا إليها من خلال الدراسات السريرية، فمن المحتمل أن يقلل مسار العلاج هذا من شدة كورونا، فيما قام العلماء بفحص الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع قدرة الفيروس على التكاثر.

ووجد الباحثون أن أحد الأدوية الخافضة للكوليسترول قد أظهر نتائج واعدة، سمحت لخلايا الرئة بحرق المزيد من الدهون، وبالتالي حرمان الفيروس التاجي من الظروف التي يحتاجها للبقاء.

وأكد الأطباء أن دواء فينوفيرات المستخدم لعلاج خفض الكوليسترول، تظهر نتائجه المذهلة في 5 أيام فقط.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".