دايلي تلغراف: احتجزت مليون مسلم في معسكرات وتعاملهم “مثل البهائم”

نشرت صحيفة دايلي تلغراف تقريرا يروي يوميات المعتقلين في مراكز “التأهيل” الصينية، الذين “يعاملون مثل البهائم”.

وروت صوفيا يان، من مدينة ألماتي في كازاخستان، حال المعتقلين قائلة: “يدق الجرس في الخامسة صباحا في الزنزانة المكتظة بالمعتقلين، فيلبس كل واحد منهم لباسا خفيفا أزرق اللون. قبل أن يأخذه الحراس المسلحون إلى الحمام ليغتسل في دقائق معدودة أمام أعين الحرس”.

و استقت صوفيا يان تفاصيل الحياة في مراكز الاعتقال التي تقيمها الصين في مقاطعة شينجيانغ، من 8 معتقلين سابقين تحدثوا إليها.

وأضافت صوفيا أن الفطور اليومي لكل معتقل هو شاي وقطعة خبز، كما يقضي المعتقلون بقية اليوم “جالسين على مقاعد لتعلم لغة الماندرين، وترديد الأغاني الوطنية وحفظ تعاليم الحزب الشيوعي”.

“ولكي يحصل المعتقل على قليل من الأرز في منتصف النهار وفي السادسة مساء عليه أن يمجد الرئيس الصيني ويهتف بالصوت العالي يعيش شي جين بينغ”، بينما يتعرض الذين يرفضون إلى الصعق بالكهرباء، بحسب التقرير.

كما وصفت “يان” حدثا حصل في مركز اعتقال خاص بالنساء قائلة: “وفي مركز آخر خاص بالنساء جاء دور أمينة. يداهم الحراس الزنزانة ليلا ويأخذونها. تعود صباحا وهي تبكي وغير قادرة على الكلام. وفي أحد الأيام أخذوها، ولكنها لم تعد أبدا”.

وتقدر الأمم المتحدة عدد المعتقلين بنحو مليون من المسلمين الأويغور والكازاخستانيين.

ويرفض أغلب المعتقلين السابقين الذين فروا إلى كازاخستان بعد الإفراج عنهم كشف أسمائهم خوفا على سلامة ذويهم الذين لا يزالون في الصين.

وكانت الصين تنفي وجود هذه المراكز، ولكنها أقرت بذلك في أكتوبر/ تشرين الأول، وقالت إنها مراكز للتأهيل المهني، هدفها منع المسلمين من التحول إلى “إرهابيين”.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،