خير الناس أنفعهم للناس و الأمن واحد لا يتجزأ

تقرير: أنس الرهوني

تحت إشراف الإغاثة الإسلامية العالمية و جمعية الوحدة بمطارو ببرشلونة. قدم الشيخ الدكتور المقرئ أبو زيد، في إطار زيارة خاصة يقوم بها للديار الإسبانية، محاضرة تحت عنوان “خير الناس أنفعهم للناس”.
و قد استهلت المحاضرة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ الإمام عبد الله اللغداس.

و من بين الأفكار التي قدمها الشيخ المقرئ أبو زيد هو أن الإسلام هو رحمة للعالمين و على المسلمين أن يكونوا نفعا للناس جميعا. و شدد على ألا فرق في ذلك بين مسلم و غير مسلم. و أكد على أن المسلم يؤجر إذا قدم خيرا أو نفعا لغير المسلم. لأن هذه هي رسالتنا. بل و علينا مساعدة غير المسلمين متى كانت لنا القدرة على ذلك و في كل خير. و استدل على ذلك من القرآن و السنة.

و في معرض حديثه أشار الشيخ المحاضر أن الأمن و الأمان هي مسؤولية الجميع. و أن الأمن لا يتجزأ. بل و على المسلم أن يبلغ المسؤولين بكل ما من شأنه أن يهدم السلم و الأمن الإجتماعيين. و لافرق فيه ان الانسان يعيش في بلاد مسلمة أو غير مسلمة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.