خمس كلمات فقط في المنهج..

د. سامي العامري

1- من أراد أن يقيم الشرع بأمّة لا تعظّم الشريعة، ومناهج دعوية تحتال على المُحكمات، لم يُدرك سنّة الله في التغيير..

2-لن نوهب النصر، حتّى لو أهلك الله أعداء الدين قاطبة؛ لأننا لم نستحق ذلك بعد. فلو هَلك الأعداء؛ سنتفرّغ بعدهم لإهلاك أنفسنا بأيدينا.

3-حجم التشرذم الدعوي مردّه اختلاف الأفهام، وحظوظ النفس، وغياب الخطّ الأحمر للمحكمات (تحت عنوان: المصلحة “غير المنضبطة”)، ورفض الاجتماع على المشترك تحت عنوان: كلّ قولي من المُحكمات التي لا تقبل المراجعة.

4-بين الأمّة والتمكين مسافات طويلة، تُقطع بإحياء معاني الإسلام المنزّل في نفوس الدعاة قبل المدعوين؛ فإنّ الله لن ينصر الأمّة بالخوارق، وإنّما يُبارك سعي الصالحين فيها -إذا كثروا- لإقامة الحق على الأرض. (لست مع شعار: أصلح الفرد يصلح المجتمع؛ فليست حركة التاريخ بهذه السلاسة! وإنما أصلح الفرد لإيجاد الطائفة الواسعة ذات المَنَعة، القادرة على استئصال الباطل بالقوة).

5- رفض شرعية من لا ينحاز إلى الشرع وحده، لا يعني التسوية بين الشرور. وواجب الدعوة الإفادة من الأقدار لنشر حقائق الشرع في ظل واقعٍ شرّه أهون من شرّ الاستئصاليين.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".