خلال ستة أشهر.. وفاة 700 معتقل بسجون النظام في حماة

المصدر : وكالات

أعلنت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اليوم الأربعاء أن النظام السوري أبلغ عائلات سبعمئة معتقل من محافظة حماة وحدها بوفاة أبنائهم، منذ مطلع العام الجاري.

وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن النظام أرسل إلى دوائر النفوس في المحافظة إشعارات بوفاة المعتقلين، مضيفة أن شهادات الوفاة سُلمت للأهالي بالتدريج، دون تسليمهم الجثث.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كشفت -في تقرير نشرته نهاية أبريل/نيسان الماضي- أن النظام أبلغ دوائر النفوس في البلاد بمقتل 890 معتقلًا، منذ مايو/أيار 2018.

ويحتجز النظام مئات الآلاف لأسباب سياسية، حيث يتعرضون لتعذيب شديد بحسب العديد من التقارير الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، استنادًا إلى وثائق وصور وتسجيلات وشهادات ناجين.

كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تفاصيل الفظائع التي يرتكبها النظام السوري بحق آلاف المعتقلين في السجون، في إطار حملة النظام لقمع المعارضة وإسكاتها.

وتحدثت الصحيفة -في تقرير مطول نشرته الشهر الماضي- عن مراسلات حكومية تُوثق عمليات الاعتقال والتعذيب والوفيات داخل السجون، تم تهريبُها إلى خارج سوريا، وحصل عليها محققون تابعون لمفوضية العدالة والمحاسبة الدولية.

وتظهر الوثائق أن كبار المسؤولين الأمنيين كانوا على علم بالانتهاكات المرتكبة داخل السجون، وهم من أمر بقمع المدنيين والتعامل بقسوة مع محتجزين بعينهم.

ومع تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة اعتقال تعسفي جديدة العام الماضي بزيادة الربع عن العام السابق، أشار التقرير إلى أن ما يزيد على 128 ألف سوري دخلوا تلك السجون ولم يغادروها أبدا، ويُعتقد أنهم إما قتلوا أو ما زالوا في الأسر.

وأضافت الصحيفة أن 14 ألفا تقريبا قُتلوا تحت التعذيب في ظروف بالغة القسوة وصفتها تحقيقات الأمم المتحدة بالإبادة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،