القرب من الله نور لا تراه و انت بعيد

بقلم د. ايمان حرابي

إذا أراد المسلم أن يتقرب من الله سبحانه وتعالى فلا شك ان اهم ما يوصله إلى ذلك هو الأعمال الصالحة التي بها تستقيم حياتنا كالفرائض و النوافل كقيام الليل، وصلاة الوتر ، ذكر الله تعالى كاذكار الصباح والمساء و الصدقات و تلاوة القران الكريم.
فالله تعالي اعطنا لنا الحرية في انتقاء النوافل و القيام بها في الاوقات الي تتمشا مع حياتنا و مشاغلنا فهي رحمة كن رب العباد ففي تاملنا في هده النقطة فقط نجد ان الله رؤوف حليم ففي الحياة اليومية نردب الفرض في وقته وهولا يستغرق من وقت الانسان بضع دقائق و لنا الحرية في يومنا الكامل باداء النوافل و غيرها من العبادات التي تقربنا لخالقنا و تجعلنا نشعر بالطمأنينة و الاستقرار الداخلي .
و من هنا يعلم الانسان أن مصدر السعادة والطمأنينة هو القرب من رب العالمين، فالقرب من الله يهون على الإنسان مصاعب الحياة ومشاقها. فالله هو الذي يرعى أموره، وهو المدبر لتفاصيل حياته. فإذا استشعر المسلم هذا القرب فإنه يشكر ربه على السراء، ويصبر على الضراء، ويعلم أن له الأجر على ذلك.
فامسك بيدي اخي المسلم و امسكي ببدي اختي المسلمة وقل لي هيا لنصلي و قولي لي ان هذا حلال وهذا حرام، هذه غيبة و هذه نميمة … ارني نور الحق. اعطني مصحفا نقرأ سويا و قل لي لا تفوت الصلاة و خاصة صلاة الفجر فهي ابواب الرزق ..ساعدني على فعل الخير.
ذلك الحب الصادق الذي تستشعره عندما تسمعه من شخص قريب.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".