حملة دولية لمقاطعة شركة “بوما” الراعية للاتحاد الإسرائيلي

تنظم حركة “قاطعوا إسرائيل” (BDS) حملة موسعة لمقاطعة شركة “بوما” (Puma) للملابس والأدوات الرياضية، بسبب دعمها للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية، لكونها الراعي الرسمي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA) الذي يضم فرقًا في مستوطنات إسرائيل غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واختارت الحملة يوم السبت 15 يونيو/حزيران القادم موعدا للحملة الموسعة على مستوى العالم، وذلك في ذكرى مرور 52 عاما على احتلال أراضي 67 من قبل الكيان الصهيوني.
واستعرضت الحملة نماذج لنجوم الكرة الفلسطينية الذين أجبروا على اعتزال الرياضة بعد فقد أطرافهم بسبب إصابات مباشرة في أرجلهم من الجنود الإسرائيليين، ومنهم محمد خليل ومحمود السرسك.

حالات فقد الأطراف -وخاصة الساقين- في قطاع غزة وحده بين ممارسي كرة القدم -ومنهم عشرات الأطفال- تبلغ المئات، مما اضطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إرسال خبير دولي الأسبوع الماضي لتأهيلهم كممارسين ومدربين وحكام كرة القدم لذوي الإعاقة.

كما استعرضت الحملة الملاعب التي قصفها الاحتلال بالصواريخ والدبابات، والتضييق على ممارسة الرياضة وخاصة قرب الجدار الفاصل، بجانب بناء مقرات الأندية الرياضية الإسرائيلية على أراض مغتصبة من الفلسطينيين.
ودعت الحملة الجميع إلى التحرك نحو متاجر شركة “بوما” في هذا اليوم لعرض انتهاكات الاحتلال بحق الرياضيين الفلسطينيين، ونشر القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومقاطعة منتجات الشركة وحث الجميع على ذلك. كما ستسلم الحملة فروع الشركة حول العالم رسالة احتجاجية من 200 ناد فلسطيني.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".