حملة إلكترونية لإنقاذ 9 من قادة المعارضة المصرية في سجن “ملحق المزرعة”

تفاعل نشطاء مصريون وحقوقيون مع ما كشفه أهالي قيادات ورموز معارضة للانقلاب العسكري والسلطات القائمة في مصر، من انتهاكات وإجراءات تعسفية يتعرض لها ذووهم المعتقلون في سجن “ملحق المزرعة”، أحد سجون طرة الواقعة جنوبي القاهرة، خلال الفترة الأخيرة.وعبر أهالي تسعة رموز من جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم -في بيان- عن قلقهم البالغ على حياة ذويهم المحتجزين بسجن “ملحق المزرعة”، خاصة بعد “الملابسات المريبة” التي أحاطت بوفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي كان يشاركهم ذات السجن السيئ السمعة.وعبر وسم “#سجن_ملحق_المزرعة” و”#انقذوا_الملحق”، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي جوانب من تلك الانتهاكات والإجراءات غير الآدمية التي جعلت هذا السجن -الذي لا يقبع فيه سوى تلك القيادات- أسوأ من سجن العقرب، وأخطر من معتقل غوانتانامو الأميركي، حسب تعبيراتهم.وأبرز هؤلاء الرموز القيادات التسعة هم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، والقيادي الإسلامي حازم أبو إسماعيل، ووزير التموين السابق باسم عودة، ووزير العدل السابق المستشار أحمد سليمان.ومن أبرز ما تناقله النشطاء من انتهاكات يتعرض لها نزلاء “ملحق المزرعة”، المنع من الزيارة منذ ثلاث سنوات، ومنع إدخال أنواع كثيرة من الأطعمة والأدوية، وعدم السماح بدخول أي مستلزمات أخرى، فضلا عن الحبس الانفرادي الذي يعانونه جميعا داخل السجن منذ نحو ست سنوات.وتداول النشطاء تدوينة كتبتها حنان توفيق زوجة وزير التموين السابق باسم عودة، وعددت فيها بعض ما يتعرض له المعتقلون بسجن ملحق المزرعة، بداية من عدم السماح لهم بالشراء من محل البقالة (التابع للسجن)، وسرقة الأدوية الخاصة بهم، وافتقادهم لأي رعاية صحية رغم حاجة معظمهم إليها.ومما يشار إليه في هذا السياق، أن هذا السجن توفي فيه المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف في سبتمبر/أيلول 2017، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".