حماس تستنكر تصريحات لـ “بن علوي” تطالب بطمأنة إسرائيل على مستقبلها

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، تصريحات وزير الشؤون الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، التي طالب فيها الدول العربية بـ”طمأنة إسرائيل على مستقبلها وتبديد مخاوفها”.

وقالت حماس في بيان وصل وكالة الأناضول:” إننا وقد صَدَمنا هذا الموقف الغريب، لنعبر عن استنكارنا ورفضنا المُطلق لهذه التصريحات التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي”.

وأضافت:” بأي منطق أخلاقي وسياسي يُطلب من الضحية أن تُطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله؟ وهو كيان غاصب يملك أقوى جيش في المنطقة، ويمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويحتل الأرض، ويهوّد القدس، ويدنس المقدسات، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط”.

وكان بن علوي قد دعا السبت الماضي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد على ساحل البحر الميت بالأردن، إلى “طمأنة إسرائيل، بأنها غير معرضة للتهديد في الشرق الأوسط”.

وقال الوزير العُماني إن “على الفلسطينيين مساعدة إسرائيل للخروج بشعورها الخاطئ بالتهديد”.

وانتقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ذات الجلسة، تصريحات بن علوي، مضيفا إنه في عام 2002 عرض عديد من الدول العربية والإسلامية على إسرائيل الاعتراف بها مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، في إشارة إلى “مبادرة السلام العربية”، التي رفضتها إسرائيل.

وتابع الصفدي:” المشكلة تكمن فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سينتهي”.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن زار العاصمة العُمانية، مسقط، في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،