حكومة “الوفاق” تكشف تفاصيل دعم الإمارات ودول أخرى لحفتر

نشرت غرفة “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق، وثائقي يظهر تفاصيل الدعم الذي قدّمته السعودية والإمارات ومصر لخليفة حفتر.

ويظهر الوثائقي معلومات عن حجم الدعم الذي تقدّمه الإمارات للواء المتقاعد الذي انقلب على حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وبحسب الفيديو، فإن الدعم الإماراتي يصل إلى قاعدة الخادم، جنوب بلدة المرج شرقي مدينة بنغازي.

وحطّت في هذه القاعدة 37 رحلة خلال 12 يوما، بحسب الفيديو، إضافة إلى وصول طائرة مقاتلة من طراز AT-802، وطائرات وينغ لونغ من دون طيار.

وأضافت أنه من المتوقع أن تصبح القاعدة قادرة على استيعاب طائرات من نوع جينرال دايمنيكس F-16، ومقاتلات متطورة أخرى.

وأوضح الفيديو أن الإمارات دعمت حفتر بمركبات ضد الألغام، ومنظومة صواريخ رصدتها تقارير خبراء مجلس الأمن.

شكل آخر من أشكال الدعم الذي تقدمه الإمارات لحفتر، تمثل في تمويل وتأسيس وسائل إعلام، إضافة إلى صرف راتب شهري مقداره 35 ألف دولار لبرنارد ليون، وهو مهندس اتفاق الصخيرات.

ولفت الفيديو إلى أن الإمارات مسؤولة عن جلب مئات السودانيين الذين كانوا يعملون في شركات أمنية بأبو ظبي، وحولتهم لمرتزقة في ليبيا.

بيّن الفيديو تفاصيل دعم دول أخرى لقوات حفتر، أبرزها مصر التي تلمح باستمرار إلى نيتها التدخل عسكريا ضد قوات الوفاق.

إضافة إلى السعودية التي بدأت بدعم حفتر منذ العام 2014، معززة ذلك بفتاوى للشيخ السلفي ربيع المدخلي.

وقال رئيس مجلس الدولة في ليبيا، خالد المشري، إن حفتر طلب من السعودية تطمينات من عدم معارضة أمريكا لعمليته ضد الوفاق، إضافة إلى طلب دعم مالي، وطلب فتوى تمكنه من جلب المقاتلين السلفيين.

ومن بين الدول التي أوضح التقرير أنها دعمت حفتر الأردن، الذي مد قوات اللواء المتقاعد بمدرعات، ومدافع، ومركبات مشاة، ومركبات رباعية الدفع.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".