حال العرب لن يستقيم الا…

الحقيقة التي لا مفر للعرب من الأخذ والقبول بها…

إنَّ العرب جنسٌ حاد المشاعر.. جامح الغرائز.. ، عندما يطيش.. يفقد وعيه! وعندما يعقل يبلغ الأوج.. ولقد قرأت رأي ابن خلدون فى العرب، وترددت فى تصديقه ثم انتهيت أخيراً إلى أن العرب لا يصلحون إلا بدين.. ولا يقوم لهم مُلك إلا على نبوَّة، وأن العالم لا يعترف لهم بميزة إلا إذا كانوا حملة وحي، فإذا انقطعت بالسماء صلتهم ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وغشيهم الذُّل من كل مكان.

إن العرب ـ بعيداً عن الإسلام ـ لن يكونوا إلا حطب جهنم! ذاك فى الدار الآخرة أما في هذه الدنيا، فإن العرب بعيداً عن الإسلام سيأكل بعضهم بعضا، ثم يأكل بقيتهم اليهود والنصارى!

إذا كان الدين ضرورة إنسانية لرشد الناس، وقيامهم بحقوق خالقهم، فإن الدين للعرب هو الهواء الذى يُبقي حياتهم، أو الغذاء الذى يمسك كيانهم، فليروا رأيهم، إن شاءوا الحياة أو شاءوا الممات ..

الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،