جونسون وكوربن يتواجهان حول البريكست

تواجه مساء الثلاثاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع زعيم المعارضة جيريمي كوربن في أول مناظرة تلفزيونية بينهما، قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول، واستحوذت المناظرة على ملفات البريكست والخدمات العامة والاقتصاد والبيئة.

وهاجم جونسون خصمه بالقول “لدينا اتفاق بريكست عظيم، وهو مدعوم كما يقول السيد كوربن ليس فقط من أعضاء في حزبه وإنما أيضا من حزب المحافظين بأكمله”، مضيفا أن حزب العمال الذي يترأسه كوربن يريد التفاوض على اتفاق جديد يتم طرحه لاستفتاء شعبي.

وتساءل جونسون “نحن لا نعرف السيد كوربن مع أي طرف. هل مع الخروج أو البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي”، مطالبا بوضع حد “للمراوغات والمماطلات والانقسامات”.

في المقابل، شكك كوربن في قدرة جونسون على التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست، قائلا إن الأمر سيستغرق سبع سنوات من التفاوض لإنجاز اتفاق تجاري.

وأضاف “الأمر واضح للغاية. ثلاثة أشهر للتفاوض وستة أشهر لإجراء استفتاء. وبذلك تنتهي العملية برمتها”.

كما اتهم كوربن رئيس الحكومة بالسعي لفتح قطاع الصحة العامة في بريطانيا أمام شركات الأدوية الأميركية، خلال سلسلة من الاجتماعات السرية مع الولايات المتحدة، وقال “لقد قدمنا طلبا وفق ما يقتضيه القانون لمعرفة ما حدث في تلك الاجتماعات”.
اعلان

وحث كوربن المشاهدين -خلال الانتخابات- على “التصويت من أجل الأمل”، في حين استخدم جونسون شعاره “فلنحقق بريكست” عدة مرات.

وقال جونسون إن حزب المحافظين هو الذي “سيتم عملية البريكست ويطلق إمكانيات بريطانيا”، ورد كوربن متهما حزب جونسون بالترويج لـ”تخفيضات ضريبية لأغنى الأغنياء والشركات الكبرى”.

بعد انتهاء المناظرة التلفزيونية، نشر مركز يوغوف نتائج استطلاع أجراه، حيث حاز جونسون على نسبة تأييد بلغت 51% مقابل 49% لكوربن.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".