جمهوري عنصري يدافع عن إسرائيل.. هذا هو النائب الأمريكي الذي يقف وراء التهديدات ضد الأردن

يلتقي الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، اليوم الأربعاء، مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، في اجتماع يهدف إلى اقناع واشنطن لإحباط خطة كيان الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة وسط محاولات من اللوبي الإسرائيلي في واشنطن لتشتيت الانتباه عبر إثارة قضايا أخرى ليس لها صلة.

ووجد اللوبي الإسرائيلي فرصته في قضية أحلام التميمي، الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال، حيث دفعت جماعات الضغط الإسرائيلية في واشنطن بعض النواب لإثارة القضية، على حد الإعلان بأنها أكثر ألحاحاً من قضية الضم الإسرائيلي للضفة الغربية.

وقد تبنى النائب الجمهوري دبليو غريغوري ستوبي من منطقة الكونغرس 17 في ولاية فلوريدا القضية، حيث بعث برسالة في 30 أبريل/ نيسان إلى السفيرة الأردنية بواشنطن، دينا قعوار، مع ستة من النواب بخصوص التميمي.

وقد أعربت الرسالة عن “قلق بالغ من فشل الأردن في الالتزام بمعاهدة تسليم المطلوبين لعام 1995” كما ذكرّت الرسالة عمان بمشروع الاعتمادات الأمريكية لعام 2020، والذي يتضمن بنداً يفرض عقوبات على المملكة إذا فشلت في إرسال التميمي إلى الولايات المتحدة.

وأكد محللون أن التميمي من الناحية التقنية ليست هاربة ولا تخضع للولاية القانونية الأردنية، وأن رد الأردن متجذر في مسؤوليته القانونية وحدود ولايته القضائية.

ولم يسأل أي أحد في واشنطن عن التميمي منذ مارس/ آذار 2017، حينما قرر الأردن عدم تسليم الأسيرة المحررة للولايات المتحدة، مما يثير علامات الاستفهام حول توقيت اثارة القضية، الذي يتناسب تماماً مع الخطط الإسرائيلية.

وغريغوري ستوبي، هو مدافع معروف عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقد نشر سلسلة من التغريدات على تويتر يقول فيها إنه “يشعر بالفخر بالدفاع عن إسرائيل” كما أكد دعمه لتشريعات ضد حركة مقاطعة إسرائيل، وأضاف في تغريدة منفصلة أن “المدنيين الإسرائيليين يتعرضون لعدوان” كما دعا إلى علاقات أمريكية إسرائيلية أقوى، وأعلن دعمه الكامل للوبي الإسرائيلي ومجلس العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية.

وهو جمهوري قريب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد صوت مع 22 نائباً جمهورياً ضد قرار يدين “التعابير البغيضة للتعصب”، وهو مشروع قانون كان يهدف إلى إدانة التحيز ضد المسلمين وجماعات التفوق الأبيض وغير ذلك.

ويحصل الأردن على 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمريكية.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.