جمع طيب في عليين

بقلم الشيخ وليد العاصمي

‏سبحان الله ، أتأمل كيف نفرح بلقاء من نحب وكيف يتقطع القلب أحياناً للفراق ،،

فأتأمل كيف بلقاء الآخره فإما لقاءً أبدياً أو فراقاً أبدياً
يا الله كم يرعب القلب ذاك الفكر
( كيف لو فارقت أهلي ، صحبي ، كيف لو تعددت المساكن ذاك في نعيم وآخر في سعير ) …

‏ويجول في الخاطر كل ما مرت علي آيات
( فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ )
( قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ )
حوار يُقطع القلب والله ، كان صاحبه في الدنيا
كان معه ، لكن لم يطعه وتنحى عنه وعن فكره ومعصيته ..

وأيضاً آية
( الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ )
يا الله كم يذوب القلب عندها كمداً.
‏قد تخسر نفسك التي تحبها أكثر من كل شيء حين تعصي ربك،
فتخسرها يوم تلقى الله وقد تخسر أهلك
فكيف بالقلب حينها ؟!
يارب ارحمنا وأهلونا ولا تفرقنا بهم وبمن نحب يوم نلقاك .

( خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ )
حين يُساق الأهل للجنات ، ويبقى أحدهم في النار!! .. يا للغبن هناك كيف يكون …

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".