تونس.. 24 أوروبيا مسلحا اجتازوا الحدود قادمين من ليبيا

وكالة الاناضول

وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي قال:

– مجموعة مسلحة تتكون من 13 فرنسيا تحت غطاء دبلوماسي حاولت الأحد اجتياز الحدود البرية بسيارات رباعية الدفع عبر معبر رأس جدير.
– أفراد المجموعة رفضت تسليم أسلحتها في البداية إلا أن السلطات العسكرية بالمعبر أجبرتهم على ذلك.
– تقارير صحفية تونسية ذكرت أن الفرنسيين المقبوض عليهم هم مستشارون كانوا في مدينة غريان يقدمون المساعدة لقوات حفتر.
– اثنين من الزوارق المطاطية حاولا الأربعاء عبور الحدود البحرية وعلى متنهما 11 شخصا يحملون جنسيات أوروبية ولديهم جوازات دبلوماسية قادمين من ليبيا.
– البحرية التونسية انتزعت السلاح والذخيرة التي كانت بحوزتهم وسلّمتهم للدرك.

أعلن وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، الثلاثاء، أن مجموعتيْن مسلحتين تضمان 24 أوروبيا، قادمتين من ليبيا، اجتازتا حدود البلاد، وتم إجبار أفرادها على تسليم أسلحتهم.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها الزبيدي، على هامش افتتاح يوم إعلامي حول الشفافية وإرساء الحوكمة في وزارته.

وقال إن “مجموعة مسلحة تتكون من 13 فرنسيا تحت غطاء دبلوماسي حاولت، الأحد، اجتياز الحدود البرية، بسيارات رباعية الدفع عبر معبر رأس جدير (على الحدود مع ليبيا)”.

وأضاف الزبيدي أن “أفراد المجموعة رفضت تسليم أسلحتها في البداية، إلا أن السلطات العسكرية في المعبر أجبرتهم على ذلك”.

كما أشار إلى أن اثنين من الزوارق المطاطية، حاولا، الأربعاء، عبور الحدود البحرية، وعلى متنهما 11 شخصا، يحملون جنسيات أوروبية ولديهم جوازات دبلوماسية، قادمين من ليبيا.

وتابع أن “البحرية التونسية تفطنت للأمر، وانتزعت السلاح والذخيرة التي كانت بحوزتهم، وسلّمتهم للحرس الحدودي التابع للحرس الوطني (الدرك)”.

ولفت الزبيدي إلى أن “بقية الاجراءات تتكفل بها السلطات الأمنية والقضائية التونسية”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

والإثنين، قالت السفارة الفرنسية في تونس، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الفرنسيين المذكورين هم “من أفراد فريق الحماية الذي يوفر الحماية الأمنية لسفيرة فرنسا في ليبيا”.

وأضافت السفارة أنه “تم تنظيم هذا التنقل بالتعاون مع السلطات التونسية التي أجرت عمليات روتينية عند عبور الحدود بين تونس وليبيا، بغية جرد المعدات التابعة لهذا الفريق الذي واصل طريقه بعد ذلك”.

لكن تقارير صحفية تونسية ذكرت أن الفرنسيين الذين تم تجريدهم من أسلحتهم في معبر راس جدير هم مستشارون كانوا في مدينة غريان يقدمون المساعدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، في هجومها على طرابلس.

وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.‎

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.