تونس.. نفي تغريدة لقيس سعيد حول الربيع العربي

نفى مصدر مقرب من الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد تغريدة نسبت إليه حول الربيع العربي.

والإثنين، تناقلت وسائل إعلام تغريدة نسبت للرئيس التونسي المنتخب يعتبر نفسه فيها من “أبناء الربيع العربي”، بحسب ما نشر على تويتر.

وجاء في التدوينة المنسوبة لقيس سعيد: “نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين أن الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد إلى التقدم والازدهار وأن الدكتاتورية والانقلابات العسكرية طريق الجهل والتخلف والدمار وأن الشعوب الواعية المتعلمة لا يمكن الانقلاب على أرادتها وأن الجيوش جعلت لحماية الحدود وليست لإدارة البلاد.”

وقال للأناضول المصدر المقرب من حملة قيس سعيّد، متحفظا على ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للاعلام، إن “قيس سعيد ليس له حساب خاص به على تويتر”.

وكان قيس سعيد قد قال في أول كلمة له ، بعد اعلان وكالة “سيغما كونساي” الخاصة لسبر الآراء فوزه بانتخابات الرياسة، الأحد، إن “الجزائر ستكون أولى محطاتي الخارجية، وأتمنى زيارة ليبيا وتحية لأبناء فلسطين”.

واستطرد: “الثورة التونسية ثورة إنسانية”، متوجها بالشكر لـ”أشقائنا في كل مكان في البلاد العربية وداخل الأمة الإسلامية وللأحرار في العالم”.

واعتبر أن “الكثير من الشعوب استلهمت من تونس ومن أحرار وحرائر تونس هذه القدرة على التنظم خارج الأطر التقليدية”.

يذكر أن سعيد معروف بدعمه القوي للثورة التونسية التي أطاحت في 2011 بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وأمس الإثنين أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، فوز المرشح المستقل قيس سعيّد، بالانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية رسمية.

وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، إن المرشح قيس سعيّد حصل على 72.71 بالمئة من الأصوات، بمجموع مليونين و777 ألفا و931 صوتا، مقابل 27.29 بالمئة لمنافسه نبيل القروي، بمجموع مليون و42 ألفا و894 صوتا.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،