“تفضل أنا مسلم”.. بالورود يتصدون للإسلاموفوبيا في بلجيكا

وزع عشرات الشبان المسلمين في بلجيكا اليوم السبت، ورودا ومنشورات للتعريف بالدين الإسلامي وللتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، في فعالية تحت عنوان “تفضل أنا مسلم”.

وجرى تنظيم الفعالية من قبل الاتحاد الإسلامي في العاصمة بروكسل، وفي مدن أنتويرب وشارلروا وجنت ولييج ونامور.

وحسب مراسل الأناضول، تواصل خمسون مسلما شابا وجها لوجه مع نحو عشرة آلاف شخص في إطار الفعالية.

الحملة استهدفت تعريف الأوروبيين بالإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا
وأوضح رئيس العلاقات الخارجية في الاتحاد الإسلامي عمر صقي أن الهدف من الفعالية هو مواجهة الأحكام المسبقة والنزعات المعادية للإسلام.

ولفت في حديثه للأناضول إلى أن الناس ينظرون إليهم بخوف أو أحكام مسبقة، لجهلهم بالإسلام، وأنهم بدورهم يسعون لكسر هذه التصورات من خلال توزيع الورود.

ناشطون مسلمون وزعوا الورود على المارة في شوارع مدن بلجيكية عدة بهدف التعريف بالإسلام (الأناضول)
يشار إلى أن أنشطة مماثلة أقيمت في ألمانيا والنمسا وسويسرا وهولندا وبلجيكا وفرنسا والدانمارك والسويد والنرويج وإيطاليا وأستراليا وكندا، في إطار النسخة الخامسة من الفعالية التي أطلقتها جمعية المجتمع الإسلامي “أي جي أم جي” (IGMG).

ووزع شبان متطوعون الورود والمنشورات التعريفية على أكثر من 210 آلاف شخص، عبر منصات أقاموها في الساحات والشوارع

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،