تعرف عليها لئلا تكون منهما.. ما التأثيرات النفسية لسلوك الوالدين السامّين؟

يتواجد الأشخاص السامون في العمل وضمن دائرة الأصدقاء وحتى في المنزل، ولكن عندما يأتي هذا السلوك من الوالدين تزيد المخاطر على الصحة النفسية والتوازن العاطفي.

في تقرير نشره موقع “هيلث شوتس” (healthshots) الهندي، تقول الكاتبة أيوشي غوبتا إن الأبوة والأمومة السامة غالبا ما تنبع من الرغبة في توفير الرعاية الضرورية للأبناء، لكنها قد تتحول إلى معاملة سيئة ومؤذية وسلوك تعسفي، وهو ما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية للطفل.

علامات السلوك السام للوالدين
وهناك بعض المؤشرات والعلامات التي تدل على السلوك السام للوالدين، وهذه أبرزها:

عادة ما يتسم الآباء السامون بكثرة الانتقادات والرغبة في التحكم وإهمال احتياجات الطفل.
غالبا ما يبالغون في رد الفعل ويميلون إلى تهويل الأمور.
يحب الآباء أنفسهم ويهتمون برغباتهم واحتياجاتهم ولا يفكرون أبدا في الآخرين.
هم عاطفيون للغاية ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم.
يقللون من احترام الآخرين ويفتقدون للتعاطف واللطف.
التلاعب بمشاعر الأبناء والإساءة لهم عبر التكذيب والاستخفاف والتأنيب.
يعتقدون أنهم دائما على حق، ويتصرفون من منطلق المنافسة.
أهم علامة تدلّ على أن أحد والديك سام هو عدم احترامه للحدود، فقد ينتهك خصوصيتك دون إذن ويحاول التحكم في حياتك.

أهم تأثيرات وتبعات التربية السامة على الأبناء:

يصبحون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق.
أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة.
إذا كنت شخصا حساسا، وارتكبت أخطاء تزعج والديك، ستلوم نفسك بشكل مفرط وعلى كل شيء.
التعرض للإجهاد المزمن واحتمال مواجهة مشاكل صحية أخرى.
قد تسيء إلى نفسك بشكل متكرر إذا كنت محاطا بوالدين سامّين.
عدم القدرة على فرض أي حدود شخصية وعدم القدرة على رفض طلبات الآخرين.
الاستجابة للإجهاد بشكل متواتر.
مع الآباء السامين، غالبا ما تقضي الكثير من الوقت في التفكير بالتعليقات العدوانية السلبية والشعور بالذنب مما يزيد من شعورك بالإرهاق.
الأشخاص الذين ينشؤون في أجواء سامة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب بمرحلة لاحقة.

ما هو الحل؟
وتختم الكاتبة بأن العمل على التخلص من هذه المشاعر السلبية أمر بالغ الأهمية، لكن الإساءة للوالدين السامين ليست الحل الأمثل لهذه المشكلة.

المصدر : هيلث شوتس

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.